{دولية:الفرات نيوز} طالبت حركة انصار ثورة {14} فبراير البحرينية، السلطات السعودية لإطلاق سراح آية الله الشيخ نمر باقر النمر، مطالبة منظمات حقوق الإنسان والقوى السياسية الإسلامية والوطنية في العالم العربي والإسلامي، بالتضامن معه والمطالبة بإطلاق سراحه .
وذكر بيان للحركة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، " أننا نعيش ونتابع الحملة التضامنية مع فقيه الإيمان والجهاد سماحة آية الله الفقيه الشيخ نمر باقر النمر الذي من المقرر أن يصدر الحكم بحقه هذا اليوم الثلاثاء {12} أغسطس 2014م، کما وأن هناك العديد من المحاكمات تجري للناشطين السياسيين والحقوقيين وسجناء الرأي من المنطقة الشرقية تصل بعض أحكامها القاسية إلى المؤبد ومدد طويلة وبعضها إلى حد الإعدام، وبالتحديد من محافظة القطيف منهم النشطاء عبد الله المزرع وفاضل المناسف ، فإن سماحة العلامة مفسر القرآن الشيخ توفيق العامر أحد أبرز علماء المنطقة الشرقية وإمام الجمعة والجماعة لأحد المساجد في محافظة الأحساء سيمثل اليوم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة دون محاميه والقاضي قچ أخبره بأن النطق بالحكم الأربعاء {17} شوال 1435 هجري ".
وطالب السلطات السعودية بـ" إطلاق سراح العلامة توفيق العامر فورا دون قيد أو شرط ، لأنه سجين رأي وقد صدح بالحق وأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وطالب بتحقق الديمقراطية والمشاركة الشعبية للشعب بأكمله في السلطة في شبه الجزيرة العربية، حيث طالب أولا بحقوق أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية من الحريات الدينية والإنصاف في المعيشة وحرية السفر وحرية الكلمة وحرية التعبير، كما طالب بالتحول من الملكية الشمولية الاستبدادية السعودية إلى الملكية الدستورية ".
وطالبت الحركة الحوزات العلمية والمرجعيات الدينية والأحرار والشرفاء في العالم ، وكذلك منظمات حقوق الإنسان والقوى السياسية الإسلامية والوطنية في العالم العربي والإسلامي بـ " التضامن مع هذا العالم الجليل ومفسر القرآن الكريم ومطالبة السلطات السعودية بإطلاق سراحه فورا ".
يذكر أن العلامة الشيخ توفيق جابر إبراهيم العامر المعروف بـ {عزيز الشرقية} من عائلة وعشيرة كبيرة وعريقة علميا ، وهو رجل دين مجاهد ومناضل وناشط حقوقي، متخصص في التفسير ومناهجه ، وإمام وخطيب {مسجد أئمة البقيع} في الأحساء في السعودية ، هو أول من تجرأ ولبس العمامة في الإحساء، وقد تعرض للإعتقال والخطف على يد المخابرات السعودية مرات عديدة لمطالبته بحقوق الشعب بإنشاء مملكة دستورية في السعودية عوضا على توارث الحكم.
وقد سجل الداعية الحقوقي الوطني الإصلاحي الحر المعتقل الشيخ توفيق العامر موقفا دينيا وإنسانيا ووطنيا عظيما سيسجله التاريخ بقلم وأسطرا من ذهب برفضه الموافقة على شروط إطلاق سراحه وأبى إلا أن يكون حرا في الجهر بكلمة الحق والدفاع عن الحقوق السياسية لشعبه والدفاع عن حقوق أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية .
وقد قضت محكمة سعودية قبل ذلك على الداعية الإسلامي والمحقق والباحث في علوم القرآن الشيخ توفيق العامر، بالسجن ثلاث سنوات، وحظر السفر لمدة خمس سنوات ، ومنعه من إلقاء الخطب الدينية. انتهى