{بغداد: الفرات نيوز} يواجه رئيس الوزراء البريطاني ضغوطا متزايدة من الساسة البريطانيين للتدخل العسكري في العراق لمواجهة فظائع تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش".
وبحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية فإن عددا من النواب والساسة البريطانيين، بينهم النائب البارز ديفيد بوروز، الذي ينتمي لحزب المحافظين الحاكم، دعوا إلى عمل عسكري بريطاني في العراق، على غرار الضربات الجوية الأمريكية لمواقع داعش.
واتهم عمدة لندن، بوريس جونسون، أحد كبار السياسيين في المملكة المتحدة، العالم بالوقوف في صمت يشاهدون الكارثة في العراق حيث يقوم الإرهابيون بذبح النساء والأطفال.
وقال إن من المؤكد أن الوقت قد حان للمشاركة ودعم العملية التي تقودها الولايات المتحدة، مضيفا "علينا التحرك لأن هذه تمثل أزمة إنسانية".
وانضم جونسون في دعوته إلى الرئيس السابق للجيش اللورد دانات، الذي قال إنه ربما هناك حاجة لقوات على الأرض لمساعدات الغارات الجوية في مهمتها، محذرا أن هناك خطرا بإبادة جماعية يتكشف مما يعني الحاجة لمزيد من المساعدة مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تتحمل بعض اللوم عن انهيار المجتمع العراقي.
وكتب عدد من السياسيين في المملكة المتحدة يحثون كاميرون على اتخاذ إجراءات فورية بشأن العراق حيث تتعرض الأقليات الدينية للإرهاب والترويع.
وقال وزير الدفاع السابق أندرو روباسان إن إرسال مساعدات إنسانية ليس كافيا، مشددا على أن الحل الحقيقي هو ايقاف مقاتلي داعش، كما ينبغي أن تنظر الحكومة البريطانية في الانضمام إلى الولايات المتحدة في ضرباتها الجوية.
وتقوم الولايات المتحدة بضربات جوية، منذ نهاية الأسبوع الماضي، استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش، شمال العراق، لكن لا توجد دلائل حتى الآن على مزيد من التدخل العسكري.