{بغداد: الفرات نيوز} أكد رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي أن طرح جميع المشاكل العالقة بين الكتل السياسية من شأنه تعميق الخلافات أكثر. واجتمع ممثلو التحالف الوطني وائتلافي العراقية والكتل الكردستانية مساء أول أمس، في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني في اجتماع تحضيري للمؤتمر الوطني، بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، واتفقوا على التزام جميع المشاركين في العملية السياسية بالوقوف صفاً واحداً ضد الإرهابيين والجماعات المسلحة غير المشروعة التي تسعى إلى تهديد العراق وإلحاق الأذى بالشعب.بحسب بيان رئاسي. وقال الصالحي في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "هناك بعض الامور التي تمت مباحثتها في الاجتماع التحضيري من جملتها كيفية إدارة البلد وكيفية وضع إستيراتيجية ثابتة". ولفت إلى أن "هناك مشاكل موجودة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية إذ أن الحكومة بدأت تهيمن على كل مرافق الدولة حيث أنها قامت بتعيين أشخاص في مناصب رفيعة كمنصب وكيل وزارة أو قائد فرقة دون المرور بمجلس النواب". وتابع الصالحي بالقول إنه "كان هناك اجماع على قبول هذه المشاكل واجماع على إيجاد حلول لذلك قررت الكتل الاجتماع مجددا يوم الاحد من أجل طرح افكارهم بشأن المشاكل والحلول المقترحة"، مبينا أن "إحدى المشاكل الموجودة تتمثل بأن التحالف الوطني يرى بأن أتفاقية أربيل قد انتهت صلاحيتها غير أن القائمة العراقية ترى أنها مازالت سارية المفعول". وقال "كمكون تركماني نرى بعدم صحة طرح الملفات العالقة دفعة واحدة خلال اللقاء الوطني المرتقب كون طرحها سيعمق الخلاف ولن يخرج اللقاء الوطني بالنتائج المرجوة"./انتهى.