{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس التحالف الوطني العراقي، ابراهيم الجعفري، خلال لقائه بالسفير التركي لدى العراق فاروق قيماقجي، أن التحالف الوطني والقوى الوطنية كافة تبذل الجهود للإسراع بتشكيل الحكومة .
وذكر بيان لمكتب الجعفري، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، أن " رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ إبراهيم الجعفريّ استقبل السفير التركيِّ في العراق فاروق قيماقجي، والوفد المُرافِق له في مكتبه ببغداد ".
واضاف انه " جرى خلال اللقاء التباحث في أبرز قضايا الساحة السياسيّة العراقيّة، وسير العلاقات العراقيّة التركية، وتعزيزها بما يتناسَب والمُشترَكات الكثيرة التي تربط العراق وتركيا ".
ونقل البيان عن الجعفري تأكيده ان " التحالف الوطنيَّ العراقيَّ والقوى الوطنيّة كافة تبذل كلَّ الجهود للإسراع في تشكيل الحكومة القادمة "، مُشدِّداً على أنَّ " العراق سيمضي باتجاه تحقيق الأمن، والاستقرار، وتعزيز علاقاته مع دول العالم كافة، ودول الجوار خاصة؛ للإفادة من خبراتها في الجوانب المُتعدِّدة، واستثمار ثروات العراق؛ لتنعكس على الوضع المعاشيِّ للمُواطِن العراقيِّ ".
وهنـَّأ الجعفريّ الشعب التركيَّ بـ" مُناسَبة نجاح الموسم الانتخابيِّ الذي شهدته الساحة التركيّة، واختيار رجب طيب أردوغان رئيساً للجمهوريّة "، مُتطلـِّعاً لأن" تشهد العلاقات العراقيّة التركيّة نقلة نوعيّة من خلال الاستثمار، والتبادُل التجاريِّ بين البلدين؛ خدمة للشعبين الصديقين ".
من جانبه أكـَّد السفير التركيِّ في العراق فاروق قيماقجي أنَّ " تركيا تسعى لتعزيز العلاقات مع العراق "، مُتمنـِّياً " الإسراع في تشكيل الحكومة العراقيّة، وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، وعموم المنطقة ".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، قد دعا امس السبت، الكتل السياسية ان تكون اكثر مرونة وتسرع بتقديم مرشحيها لتشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت واستثمار الدعم الدولي .
وينتظر العراقيون انبثاق الحكومة الجديدة التي يأملون ان تكون منسجمة قوية قادرة على النهوض بأعباء المرحلة الحالية والمقبلة لتتمكن من تقديم افضل الخدمات للمواطنين وتعويضهم عن سنوات الضيم والحرمان ، في وقت تشير بوصلة الحكومة المنتظرة الى تواصل واستمرار اللقاءات والحوارات بين كافة القوى والكتل السياسية التي ستشارك فيها للتوصل الى اتفاقات تسهم بإتمام مهمة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي ، خاصة بعد الدعم الوطني والاقليمي والدولي . انتهى