{ بغداد : الفرات نيوز} دعا النائب عن التحالف الوطني جواد البولاني ،الاجهزة الامنية والحشد الشعبي الى عدم التراخي والاحتفال بالنصر الذي حصل في آمرلي وترك الفرصة للارهابيين لفتح ثغرات جديدة ،مبينا ان المعركة قد ابتدأت الان بوجهها الحقيقي وهدفها النهائي سيكون بتحرير نينوى.
وذكر البولاني في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان " ماحصل في آمرلي يمثل انتصارا انسانيا وعسكريا ونوعيا لقواتنا المسلحة والقوات المساندة لها من الحشد الشعبي والبيشمركة ضد تنظيمات داعش الارهابية".
واضاف ان "الوضع الان بيد قواتنا المسلحة والمبادرة بالهجوم اصبحت اقوى ،بالتالي على تلك القوات عدم التراخي او التفاؤل اكثر من المعقول وترك باقي الاراضي والاهداف المهمة دون تحريرها من براثن الارهاب واعوانه".
واوضح ان "السيطرة على ناحيتي سليمان بك وآمرلي سيمثل نقطة انطلاق جيدة للتركيز من خلالها مع باقي الجحافل الموجودة في سامراء لتكثيف الضربات على تكريت وصولا الى بيجي لأن هذا الامر ان تحقق فسيقطع طرق الامداد من مجاميع داعش بين نينوى والمنطقة الشرقية بالكامل مما يقلل الضغط على قواتنا والبيشمركة في تلك المناطق ويعطي الفرصة للانطلاق لتحرير الموصل من ثلاثة محاور".
واشار البولاني الى "اهمية استغلال تجربة آمرلي وماحصل فيها من تنسيق كبير بين قواتنا المسلحة والقوات الساندة لها من الحشد الشعبي وقوات البيشمركة ،لتكون الاساس والمنطلق لتحرير باقي المناطق ، خاصة ذات الحساسية العالية او ماتعارف على تسميتها بالمناطق المتنازع عليها ، اضافة الى الانعكاسات التي ستلقيها بالضرورة على دقة وسرعة الانجاز لتلك العمليات وتأثيراتها المباشرة على علاقة السياسيين مع بعضهم البعض".
وشدد على "اهمية تفعيل الدور الاقليمي والدولي في اسناد العمليات العسكرية واللوجستية التي يتم التصدي من خلالها للمجاميع الارهابية"، مبينا "اهمية هذا الدور في اعطاء قضية العراق مداها الحقيقي في كونه اصبح القاعدة والمنطلق لمواجهة الارهاب التكفيري ، بغية تصحيح الصورة المشوهة التي رافقت المرحلة الماضية من خلال ماتناقلته بعض وسائل الاعلام والمواقف السياسية عن كون مايجري في العراق هو صراع طائفي".
واكد البولاني على ان "الموصل هي الهدف النهائي والقبر الذي سيدفن فيه الدواعش الى غير رجعة ،بالتالي فإن استغلال انهيار الارهابيين في سليمان بيك والتي تمثل حاضنة مهمة وجسرا حساسا لتلك التنظيمات سيمثل الخطوة الهامة لتحرير نينوى". انتهى .