{بغداد:الفرات نيوز} دعت وزارة الموارد المائية اليوم الاثنين، موظفيها النازحين إلى تسجيل أسمائهم في الدوائر المنتمين إليها ودوائر وزارة الهجرة والمهجرين من اجل مباشرتهم بإمكان العمل البديلة .
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، أن " وزير الموارد المائية مهند السعدي ترأس الاجتماع الدوري لهيئة الرأي وبحضور المفتش العام والسادة المستشارين والمدراء العامين وعدد من المختصين في الوزارة ".
وأضاف انه " تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المهمة المدرجة في جدول أعماله ومنها التطرق إلى موضوع إنشاء بحيرات الأسماك في ضوء النقص بالموارد المائية وكيفية وضع الأسس لعدم التجاوز على الحصص المائية لإنشاء بحيرات الأسماك غير المجازة مع التأكيد على التوجه لتربية الأسماك باستخدام الطرق الحديثة بواسطة إطلاق أقفاص في مجاري الأنهر الرئيسية مع الأخذ بنظر الاعتبار التأثيرات البيئية لذلك ،وإنشاء نظام التربية بالمنظومة المغلقة من المياه بشكل كامل ".
وأوضح " كما تم مناقشة موضوع تأسيس إدارة لتشغيل قناة شط العرب الاروائية وكيفية توزيع المياه ونظراً لبدء التشغيل التجريبي للقناة وعلى مراحل ولأهمية هذا المشروع الذي سيؤمن المياه إلى كافة الأراضي والبساتين الزراعية الواقعة في اقضية شط العرب وابو الخصيب وناحيتي السيبة والبحار وقضاء الفاو".
وأوعز الوزير بـ " تشكيل ادارة خاصة للمشروع مكونة من منتسبي تشكيلات الوزارة الهندسية والفنية العاملة في محافظة البصرة ".
واشار البيان إلى " مناقشة أهم المخرجات التي توصلت لها الدراسة الستراتيجية ، ووجه الوزير بتقديم ملخص حول أهم المخرجات للأخذ بها من قبل الدوائر ذات العلاقة في مركز الوزارة لغرض الاعتماد عليها في وضع الخطط المستقبلية لأعمال الوزارة ، كما وجه بضرورة إقامة ورشات عمل لتوضيح هذه المخرجات لكافة العاملين في الوزارة والجهات المستهلكة للمياه ".
وتابع " كما تضمنت محاور الاجتماع مناقشة موضوع النازحين لدوائر الوزارة في ضوء الظروف الأمنية ، وأمر السعدي بتوجيه الدعوة للموظفين النازحين في الدوائر التابعة للوزارة إلى أثبات مواقفهم من خلال تسجيل اسمائهم بالدوائر المنتمين اليها ودوائر وزارة الهجرة والمهجرين لغرض مباشرتهم بأماكن العمل البديلة ".
وكانت المرجعية الدينية العليا قد دعت الجمعة الماضية، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي، الحكومة إلى توفير الفرص الوظيفية بالنسبة للذين حرموا من خدمة بلدهم في مناطقهم فلابد أن تتهيأ لهم نفس الفرصة ويؤمن لهم هذا الحق، من العيش الكريم إلى أن يعودوا إلى مناطقهم قريبا .
وهجرت عصابات داعش الارهابية المئات من الأسر الموصلية ومناطق اخرى من البلاد ، حيث نزحت تلك العوائل صوب المحافظات الوسطى والجنوبية ، اضافة الى اقليم كردستان وتعيش تلك العوائل اوضاعاً انسانية صعبة. انتهى