{ميسان:الفرات نيوز} أعلنت مديرية تربية محافظة ميسان اليوم الاثنين، عن تسجيل مباشرة الكوادر التربوية النازحة إلى المحافظة، في ديوان المديرية ومفاتحة وزارة التربية لغرض الموافقة على صرف رواتبهم من قبل المديرية مع تنسيبهم للدوام في المدارس القريبة من مواقع سكناهم .
وقال مدير عام التربية عبد الحكيم فاخر فرج، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، " كان لمديريتنا الشرف الكبير في المساهمة بهذه الفعالية الإنسانية عن طريق فتح أبواب المدارس على مصراعيها لاستضافة النازحين الذين بلغ عددهم ما يقرب ألف عائلة بحسب إحصائيات مديرية المهجرين والمهاجرين في المحافظة تم توزيعهم على {24} مدرسة ".
وأضاف " كما قمنا بتوفير الخدمات الأساسية لهذه المدارس من الماء والكهرباء وغيرها "، مشيدا بـ " دور مدراء المدارس الذين شاركوا بفاعلية من خلال التواجد في مدارسهم بشكل يومي والتعاون مع الفرق الطوعية والمؤسسات الحكومية والمدنية وتسهيل مهمتها في تقديم الخدمات والمساعدات للعوائل النازحة ".
وطمأن فرج الكوادر التدريسية والموظفين المسجلين على ملاك وزارة التربية والذين بلغ عددهم {35} تباينت درجاتهم الوظيفية بين معلم ومعلم جامعي ومدرس وموظف و موظف خدمات بأنه " تم تسجيل مباشرتهم في ديوان المديرية ومفاتحة وزارة التربية لغرض الموافقة على صرف رواتبهم من قبل المديرية مع تنسيبهم للدوام في المدارس القريبة من مواقع سكناهم ".
وفيما يخص الطلبة النازحين، أوضح انه " قد تم توزيعهم على المدارس والقاعات الامتحانية القريبة من موقع سكناهم وقد أدوا امتحانات الدور الثاني بانسيابية وسهولة من خلال توفير الكتب المدرسية والقرطاسية لهم بعد التعاون والتنسيق بين قسم الامتحانات وقسم التعليم العام وقد بلغ عددهم حتى الآن {19} تلميذا للمرحلة الابتدائية و{41} طالبا من المرحلة المتوسطة و{34} طالبا للمرحلة الإعدادية ".
وشدد فرج على أقسام المديرية بـ " ضرورة التعاون وتذليل العقبات أمام العوائل النازحة مع الالتزام بالتعليمات الخاصة بالنازحين والصادرة من قبل خلية الطوارئ في المحافظة والتعليمات الوزارية الصادرة من وزارة التربية ".
وكانت المرجعية الدينية العليا، قد دعت على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي، إلى توفير الفرص الدراسية للطلبة النازحين وفي جميع المراحل الدراسية وقبولهم في المدارس والمعاهد والكليات الموجودة في المحافظات والمناطق التي نزحوا إليها فإنه لا ينبغي أن يُحرموا من التعليم بعد أن حُرموا من الاستقرار في مناطقهم، وتوفير الفرص الوظيفية بالنسبة للذين حرموا من خدمة بلدهم في مناطقهم فلابد أن تتهيأ لهم نفس الفرصة ويؤمن لهم هذا الحق، من العيش الكريم إلى أن يعودوا إلى مناطقهم قريبا . انتهى41