{متابعة :الفرات نيوز} قالت منظمة العفو الدولية إن لديها أدلة جديدة تفيد بأن عصابات داعش الارهابية شنوا "حملة أعمال تطهير عرقي" استهدفت الأقليات في شمال العراق.
وأضافت المنظمة الحقوقية أن التنظيم، الذي كان يعرف سابقا بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، حول المنطقة إلى "حقول للقتل تغمرها الدماء".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق أنها بصدد ارسال فريق إلى العراق للتحقيق في "أعمال غير إنسانية على نطاق غير متصور"
وقالت العفو الدولية إنها جمعت أدلة تفيد ارتكاب عدد من أعمال القتل الجماعي في منطقة سنجار الواقعة في شمالي البلاد في شهر أغسطس / آب الماضي، وكان اثنان من أشد الحوادث دموية عندما داهمت تلك العصابات قرى وقتلوا المئات في يومي 3 و 15 أغسطس/آب.
واشارت المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن الى "أسر عصابات داعش مجموعات من الرجال والصبية، من بينهم أطفال في سن 12 عاما من قريتين، واقتادوهم بعيدا ثم أطلقوا النار عليهم."
وأضافت المنظمة "تنظيم داعش يرتكب جرائم بشعة وحول المناطق الريفية في سنجار إلى حقول للقتل تغمرها الدماء في إطار حملته الوحشية الرامية لمحو أي أثر لكل من ليس عربيا وليس مسلما سنيا" في هذه المنطقة.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد وافق في وقت سابق على ايفاد بعثة طارئة للتحقيق في جرائم يُزعم أن تنظيم الدولة الإسلامية ارتكبها.
وحذرت فلافيا بانسيري، نائبة مفوّضة حقوق الإنسان لدى الامم المتحدة، من أن التنظيم استهدف الطوائف المسيحية والإيزيدية والتركمانية والشبكية والصابئة والشيعة "من خلال اضطهاد وحشي على وجه الخصوص".انتهى