{بغداد:الفرات نيوز} أعلنت هيئة السياحة عن بدء تنفيذ استراتيجة استقطاب السواح الاجانب الى العراقية لرفع مستوى للنهوض بالسياحة الاثرية والتي تركز على توفير دور الاستراحة والفنادق ووسائل النقل للمواقع الاثرية . وكانت هيئة السياحة والاثار قد أعلنت في وقت سابق ان 125 سائحاً دخلوا العراق خلال عام 2011 ، مؤكدة وضعهم خطة نموذجية لرفع عدد السواح خلال العام الجاري . وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة حسن طه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " الهيئة وضعت خطة عالية المستوى للنهوض بالسياحة الاثرية تركز على توفير فنادق والمواصلات ودور الاستراحة قرب المناطق الاثرية ". وأضاف إن " الهيئة تتوقع ان يرتفع عدد السواح للمواقع الاثرية خلال العام الحالي بعد ان انسحاب القوات الأمريكية ". وأوضح " اننا ننتظر اقرار الموازنة لبدء تنفيذ الاستراتيجية العليا لاستقطاب السواح الاجانب والقيام بعملية تأهيل المواقع الاثرية المنتشرة في جميع المحافظات العراقية ". وأعلنت هيئة السياحة والاثار ان 125 سائحاً دخلوا العراق خلال عام 2011 ، مؤكدة وضعهم خطة نموذجية لرفع عدد السواح خلال العام الجاري . وقالت هيئة السياحة والآثار العراقية الأربعاء الماضي إنها ما تزال تستوفي 10 دولارات من كل سائح أجنبي. لكن العديد من المعالم السياحية غير الدينية ما يزال يعاني من قلة مرتاديه بسبب تردي الوضع الأمني إلى جانب الإهمال من قبل السلطات. وتشهد السياحة الدينية في العراق انتعاشا منذ سقوط النظام السابق ربيع عام 2003. وسجلت كربلاء والنجف وفود ملايين الزوار في ذروة الاحتفاء بالمناسبات الدينية بينهم زوار أجانب وبخاصة من الدول المجاورة ومنها إيران. وطبق قرار استيفاء الأجور منذ العام 2009 ويطبق على كل سائح عربي أو أجنبي يدخل البلاد عن طريق شركة أو ضمن مجموعة سياحية. وتم تحديد المجموعة السياحية بما لايقل عن خمسة أشخاص. ويدخل العراق يوميا نحو ثلاثة آلاف زائر من إيران والبحرين والكويت ودول أخرى. ويعتمد العراق بصورة كبيرة على السياحية الدينية بعد أن ضعفت السياحة الأثرية. وتنشر عشرات المقامات والأضرحة الدينية في مناطق متعددة في البلاد تبرز في النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية. وفي العام الماضي زار العراق مجاميع سياحية متعددة الجنسيات والنسبه الاكبر منهم من تايوان من خلال الدورات والمعارض والاتصالات التي تقيمها الهيئه مع شركات السياحه العالمية.انتهى
