{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر ان احتدام المنافسة بين الكتل السياسية الكبيرة على تسنم المناصب العكسرية والامنية من شأنها ان تزيد المشاحنات بين الكتل المتنافسة وتثير التخوف والتوجس من الاخر.
وطالب جعفر في بيان تلقت{الفرات نيوز}اليوم نسخة منه "باسناد حقيبة وزارة الدفاع الى شخصية عسكرية تركمانية من اجل طمأنة الاطراف المتنازعة على المناصب الامنية".
وبين ان" القادة العسكريين التركمان سبق وان استلموا مناصب عسكرية رفيعة واظهروا مهنية عالية في المهام الموكلة اليهم وكانوا دائما يضعون العراق نصب اعينهم كوطن لجميع المكونات بعيدا عن انتمائهم القومي والطائفي".
واكد جعفر ان " احتدام المنافسة بين الكتل السياسية الكبيرة على تسنم المناصب العكسرية والامنية من شأنها ان تزيد المشاحنات بين الكتل المتنافسة على استلام المناصب الامنية وتثير التخوف والتوجس من الاخر، موضحا ان اسناد مثل هذه المناصب وخصوصا حقيبة الدفاع للمكون التركماني سيزيل القلق والتوتر الذي قد ينشأ مستبقلا فيما لو تم اسناد هذه المناصب الى كتل متنازعة عليها.
واشار الى ان " ممثلي القومية التركمانية في مجلس النواب العراقي قادرون على ترشيح شخصيات عسكرية واكاديمية تركمانية مقبولة من جميع الاطراف السياسية من شأنه ان يوجه رسالة طمأنة الى المحيطين الدولي والاقليمي في مجال إستتباب الامن والاستقرار في العراق.
وتعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال جلسة البرلمان المخصصة للتصويت على الحكومة الجديدة الاثنين الماضي , بتقديم اسماء المناصب الامنية الى البرلمان خلال اسبوع واحد.انتهى