{بغداد : الفرات نيوز} طالب المكون الشبكي ،اليوم السبت، بالاسراع بتطهير محافظة نينوى من الدواعش واعادة الاقليات والنازحين الى مناطق سكناهم فيها ومنع التغيير الديمغرافي على اساس مذهبي وقومي.
وذكر ممثل المكون الشبكي حنين قدو في المؤتمر الوطني للنازحين قسرا الذي اقيم بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ،السيد عمار الحكيم، تحت شعار { نازحو العراق ترهيب وتغييب} " امام تقدم الارهابيين في شكل مفاجئ وباجواء من الرعب والخوف والارتباك والفوضى ولم يستطع البعض من النازحين حتى من حمل اوراقهم الثبوتية والهروب بارواحهم الى مناطق اكثر امنا "مبينا انه "مع دخول الارهابيين من الدواعش في قصبات سهل نينوى قامت بنسف الحسينيات والمراقد الدينية والكنائس وسلب الممتلكات الخاصة والعامة ".
وتابع "عصابات داعش الارهابية قامت بارتكاب جرائم مروعة ونذكر منها في 28 حزيران حيث قامت مع حواضن في تلك المناطق للاسف بخطف اكثر من 100 شاب على اساس الانتماء المذهبي وبلغ عدد المغدورين والشهداء اكثر من 300 شبكي من سهل نينوى ودفن نحو 40 منهم احياء كما تم العثور على بعض الجثث مقطوعة الرأس على اساس مذهبي".
وبين ان " عددا من العوائل الشبكية الغنية تحولت الى فقيرة في ظرف ساعات ونزحت الى بغداد ومحافظات جنوبية والى اقليم كردستان في رحلة محفوفة بالمخاطر"، مشيرا الى ان " المؤسسات الرسمية "لم تستطع التخفيف من معاناة هؤلاء النازحين".
وتساءل " متى تتحرك الحكومة العراقية والجهد الدولي قبل حلول فصل الشتاء وما هو حق النازحين ودورهم في التخطيط لمستقبل قراهم وامن مناطقهم والادارة؟".
وطالب قدو بالاسراع "بتطهير محافظة نينوى من الدواعش لاعادة الاقليات والنازحين اليها الى مناطق سكناهم مع منع التغيير الديمغرافي على اساس مذهبي وقومي وتشكيل قوات من أبناء سهل نينوى وربطها بالحكومة المحلية والاتحادية لتحمل امن المواطنين وأمن مناطقهم وتحويل سهل نينوى الى محافظة لتطويرها بعد ان عانت من الاقصاء والتهميش وتعويض العوائل النازحة والمهجرة قسرا ".
وعقد اليوم السبت في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم المؤتمر الوطني للنازحين قسرا ، تحت شعار { نازحو العراق ترهيب وتغييب}
وطالب ،السيد عمار الحكيم، اليوم الحكومة العراقية بالاستمرار بتقديم المنحة المالية واعتبار العام الدراسي المنصرم سنة عدم رسوب للنازحين قسراً مشددا على اهمية اعتبار التهجير القسري جريمة ضد الانسانية وتوثيقها في الامم المتحدة داعيا الى تأسيس {هيئة عليا للكوارث والازمات}.انتهى