{دولية : الفرات نيوز} ينعقد اليوم الاثنين مؤتمر باريس لبحث الأوضاع الأمنية في العراق ومواجهة عصابات داعش الارهابية ويشارك في رئاسة مؤتمر باريس الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ويحضره رئيس وزرائه حيدر العبادي وعدد من وزراء الخارجية العرب.
ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم بوزراء خارجية عدد من دول العالم في باريس لبحث الأوضاع الأمنية في العراق وسبل وقف تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال وغرب العراق.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد دعا إلى المؤتمر لمناقشة سبل دعم الحكومة العراقية في مواجهة التنظيم المتشدد الذي يسيطر الآن على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون بارزون إن مؤتمر باريس فرصة لوضع اللمسات الأخيرة مع حلفاء الولايات المتحدة على الخطط الأمريكية للتعامل مع تنظيم الدولة، المعروف أيضا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
ويشارك في المؤتمر فيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا.
وكان التنظيم قد قطع رأسي صحفيين أمريكيين خلال الأسابيع الماضية وأعلن السبت ذبح رهينة بريطاني، ما أثار موجة غضب دولية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده سوف تفعل كل ما بوسعها للقضاء على التنظيم.
غير انه حذر، عقب اجتماع للجنة الطوارئ صباح الأحد، من أن خطر التنظيم على أوروبا والشرق الاوسط يتزايد ، وأن هزيمته سوف تستغرق وقتا.
مسؤولون أمريكيون يقولون إن واشنطن تسعى إلى مواجهة أيدولوجية تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشددة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن التدابير المقترحة للتعامل مع " داعش " تشمل الدعم العسكري للغارات الجوية على مواقع التنظيم في العراق، ومنع المقاتلين الأجانب من الانضمام إلى صفوفه وتجفيف موارد الدعم المالي له.
ويؤكد المسؤولون الأمريكيون أن عدد الدول التي أبدت استعدادا للمشاركة في تحالف موسع تسعى واشنطن لتشكيله تجاوز 40 دولة منها بعض الدول العربية.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا أن بلدان عربية عدة عرضت المشاركة في توجيه ضربات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. غير أن المسؤولين قالوا إن أي مشاركة ستكون مشروطة بضرورة موافقة الحكومة العراقية.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما احتمال أن تمتد الضربات الجوية لتشمل مواقع التنظيم في داخل الأراضي السورية.انتهى