• Saturday 2 November 2024
  • 2024/11/02 17:31:11
{بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف المواطن هاشم الموسوي ان محل وتاريخ انعقاد مؤتمر باريس والجهات المشاركة فيه يعطون العراق دعما يجب استثماره .
واوضح النائب الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " مؤتمر باريس عقد بعد استشعار دول العالم مخاطر الهجمة الشرسة لعصابات داعش الارهابية ، واستعداد هذه الدول لمد يد العون للعراق ومساعدته للخروج من هذه الازمة ، وهذا الامر يعد نقلة نوعية بالنسبة للعراق في مواجهة القوى الارهابية " .
واضاف الموسوي " علينا جميعا كعراقيين استثمار هذا الدعم الدولي وتوحيد الجهود ورص الصفوف والاستعانة بالاصدقاء من اجل تطهير البلاد من القوى الغاشمة والوقوف بوجه داعش واخراجها من البلاد " .
واوضح ان " المساندة والدعم الدولي للعراق ومؤتمر باريس كلها بوادر خير للقضاء على زمر الارهاب ، لا سيما عصابات داعش الارهابية التي استباحت كل محرم " .
واختتم في فرنسا مؤتمر باريس لمواجهة عصابات داعش الارهابية وسط تأكيدات على اتفاق المشاركين فيه بضمنهم العراق ممثلا برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري ، اتفقوا على تقديم مساعدات عسكرية ملائمة للعراق ، وتشديدهم على ضرورة التخلص من داعش .
الى ذلك كان مؤتمر اخر قد عقد قبل ايام في مدينة جدة السعودية بحث تنسيق الجهود لمواجهة عصابات داعش الارهابية ، وهذا المؤتمر ايضا كان فيه للعراق حضور ممثلا بوزير الخارجية ابراهيم الجعفري .
الى ذلك كان عضو التحالف الوطني النائب محمد الصيهود قد اكد ان عقد مؤتمر موسع تحدد فيه الدول الداعمة للارهاب يخدم المنطقة ومصالح المجتمع الدولي فيها .
واوضح النائب الصيهود ان " الارهاب يتمثل بعقيدة منحرفة وفكر متطرف يتركزان في المناطق التي يضرب فيها وهما العراق وسوريا ، وهي مدعومة بالاسلحة والاموال وقبل هذا وذاك بفتاوى تكفيرية ، فهؤلاء عندما يعملون ويقتلون فإن ذلك يحصل بفتاوى تكفيرية ويدعون انهم اسلاميون " .
واضاف الصيهود " وبالتالي فإن تضييق الخناق على هذا الفكر يبدأ بأن يتبنى المجتمع الدولي ويضع النقاط على الحروف ، فيما يتعلق بضرورة تحديد الدول الداعمة للارهاب بالفتاوى التكفيرية والاموال والاسلحة " .
وبين ان " الدول الداعمة للارهاب قد ركبت هذه الايام موجة المؤتمرات وتدعي وتؤكد للعالم انها ضد الارهاب ، لكن واقع الحال هو غير ذلك ، اي ان الدول التي تعقد المؤتمرات هي الداعمة للارهاب بالاموال والاسلحة والتفاوى التكفيرية " .
وانتهى عضو التحالف الوطني النائب محمد الصيهود الى القول " وبالتالي فإن عقد مؤتمر موسع تحدد فيه الدول الداعمة للارهاب يخدم كثيرا المنطقة ومصالح المجتمع الدولي فيها " . انتهى 2 ح

اخبار ذات الصلة