• Saturday 2 November 2024
  • 2024/11/02 17:30:12
{بغداد: الفرات نيوز} قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ان وثيقة الاتفاق السياسي كفيلة بحل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل ، موضحا ان جميع المكونات العراقية شاركت في التشكيلة الحكومية الجديدة . فيما اكد ان عصابات داعش الارهابية تمثل تهديدا لجميع دول العالم وليس للعراق فقط .






وذكر الجعفري في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء مؤتمر باريس تابعته وكالة{الفرات نيوز}اليوم ان" الحلف الذي يضم أكثر من 30 دولة، أبدى استعداده لمساعدة العراق، في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية. مبينا ان" كل دول العالم معنية بخطر الإرهاب ولسنا مسؤولين عن دعوة الأطراف لمؤتمر باريس" .
واضاف ان " العمل العسكري ضد عصابات داعش الارهابية ستقوم به القوات الأمنية العراقية والبيشمركة والحشد الشعبي ، والدعم العسكري كان هو المحور الابرز في مؤتمر باريس ، فضلاً عن الدعم الانساني من خلال مباحثاتنا في المؤتمر ، وان العراق على مشارف دخول مرحلة أكثر استقراراً".
وتابع ان " القوات العراقية ستنسق مع قوات التحالف لوضع جدول للعمليات العسكرية "، مبينا ان " العراق لا يحتاج الى دعم دولي فيما يخص القوات البرية.
ولفت الى ان تحرير مدينة الموصل من العصابات التكفيرية هدف اساسي لدى الحكومة ، مؤكدا وجود عمليات مضادة ضد عصابات داعش الارهابية من قبل اهالي الموصل ، مستدركا بالقول انه ليس من السهل تحديد مدة معينة لتحرير المناطق من داعش ".
وبين ان " ضعف الاداء السياسي في السابق تسبب بدخول عصابات داعش الى مدينة الموصل ومناطق اخرى من البلاد.
ونوه الى ان الحكومة الاتحادية دعمت حكومة اقليم كردستان في قتالها ضد عصابات داعش الار هابية ضمن الاطر الدستورية".

وتابع الجعفري ان " إيران دولة جارة ولها تأثير على قضيتنا ونأسف لأنها لم تشترك في المؤتمر ".
يشار الى ان البيان الختامي لأعمال المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق الذي عقد اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس ، أكد على ان" عصابات داعش تمثل خطرا يهدد العراق والمجتمع الدولي برمته ، وأعرب المشاركون في هذا المؤتمر عن تمسكهم بوحدة العراق وسلامة أراضيه وسيادته". وأشادوا بالحكومة الجديدة ، وقدم المؤتمرون لها دعمهم الكامل من أجل توطيد سيادة القانون ، وتطبيق سياسة لتعزيز وحدة الصف الوطني للعراقيين، وتحقيق التمثيل العادل لجميع المكونات في المؤسسات الاتحادية ، والمساواة بين جميع المواطنين واتخاذ جميع التدابير الضرورية والفعالة لمحاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية ، التي تمثل خطرا مهددا لجميع العراقيين ، وأكد المشاركون في مؤتمر باريس أن عصابات داعش تمثل خطرا يهدد العراق والمجتمع الدولي برمته ، كما ادانوا الجرائم والفظائع الجماعية التي يرتكبها هذا التنظيم بحق المدنيين ، ومن ضمنهم الأقليات الأكثر تعرضا للخطر ، والتي يمكن وصفها بالجرائم ضد الإنسانية ، و سيحرصون على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام العدالة. كما أنهم يدعمون التحقيق الذي تجريه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لهذا الغرض".انتهى ح

اخبار ذات الصلة