{بغداد:الفرات نيوز} شارك وفد من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بمراقبة انتخابات الأقاليم الروسية، ضمن مذكرة التفاهم المبرمة بين مفوضية الانتخابات والهيئة العليا للانتخابات الروسية في عام 2010 .
وقالت المفوضية في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، " تلبية للدعوة الموجهة من قبل الهيئة العليا للانتخابات الروسية شارك وفد المفوضية المتكون من نائب رئيس مجلس المفوضين كاطع الزوبعي ورئيس الإدارة الانتخابية مقداد الشريفي وأعضاء مجلس المفوضين محسن الموسوي وسيروان احمد في مراقبة الانتخابات الروسية التي تضمن انتخابات الأقاليم التي بلغت {45} اقليما من اصل {58} إقليما في روسيا التي تضمنت انتخابات المحافظين في الاقاليم وانتخابات مجالس البرلمانات فيها ".
وأضاف انه " الوفد العراقي الزائر راقب الحدث الانتخابي في إقليم تولة الذي يبعد اكثر من {200} كم عن العاصمة موسكو ، وحضر مراقبة الانتخابات إضافة إلى الوفد العراقي عدد كبير من المفوضيات والهيئات الانتخابية في عدد كبير من دول العالم فضلا عن منظمات المجتمع المدني الفاعلة في المجال الانتخابي والمؤسسات الإعلامية الدولية التي راقبت ونقلت الانتخابات ، كما حضر الوفد العراقي مؤتمر إعلان النتائج التي أعلنت فيه الهيئة العليا للانتخابات الروسية النتائج في الأقاليم ".
وأشار إلى انه " وفد المفوضية التقى السفير العراقي اسماعيل شفيق محسن في روسيا وكادر السفارة من خلال زيارته إلى السفارة العراقية وجرى خلال اللقاء التطرق الى الانتخابات الروسية وأهمية حضور العراق في هذا الحدث الانتخابي الكبير لدولة عظمى حققت التقدم في المجالين الديمقراطي والانتخابي، فضلا عن الحديث لما قامت به مفوضية الانتخابات من ادارة وتنظيم الاستحقاقات الانتخابية في العراق خلال المدة الماضية منذ تشكيل مجلس المفوضين الحالي والجهود المبذولة في مجال تطوير العمل من خلال برنامج التسجيل والتحقق الالكتروني الذي عملت عليه وتعمل على استكمال مراحله ".
وتابع البيان ان " هذه الدعوة وحضور وفد مفوضية الانتخابات الى روسيا الاتحادية، جاءت ضمن البرنامج الموقع من خلال مذكرة التفاهم المبرمة بين مفوضية الانتخابات والهيئة العليا للانتخابات الروسية التي تم توقيعها بين الطرفين عام 2010 "، مشيرا إلى إن " مفوضية الانتخابات تتلقى العديد من الدعوات للمشاركة في مراقبة الانتخابات في الكثير من دول العالم والمؤتمرات الدولية التي تتناول الشأن الانتخابي الدولي لما تتمتع فيه من سمعة طيبة بين دول العالم من خلال تنظيمها وإدارتها الأحداث الانتخابية التي جرت في العراق منذ تشكيلها ولغاية الآن والتي اكتسبت سمعة كبيرة استحقتها بعد التطور الكبير والخبرة العالية التي تتمتع فيها ". انتهى