{بغداد : الفرات نيوز} أكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية ارشد الصالحي أن ورقة المقترحات التركمانية تضمنت العديد من المطالب التي أنتهكت في زمن النظام البائد، واصفا اعطاء دور للمكون التركماني في المؤتمر الوطني بـ "الخطوة الايجابية".وقال الصالحي في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "الكرد والعرب من سنة وشيعة وقوميات اخرى نالوا بعد سقوط النظام حقوقهم التي أنتهكت في زمن النظام البائد أما المكون التركماني فلم ينل شيئا من حقوقه المنتهكة رغم أنه القومية الثالثة في العراق والاولى في التعرض للظلم والاضطهاد".وأضاف أن "ورقة المقترحات التركمانية ستتضمن التركيز على المحور القومي التركماني وتعديل وتحقيق القاسم الوطني داخل الوزارات {وزارة الدفاع, الداخلية, الاجهزة الامنية, الهيئات المستقلة، والوزارات الاخرى ورئاسة الوزراء} مما يحقق التوزيع العادل".وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء وطني بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني لحل الخلافات القائمة في المشهد السياسي منذ اكثر من عام.وأشار الصالحي الى أن "ورقة المقترح للمكون التركماني ستطرح ايضا مشكلة المناطق المتنازع عليها"، منوها الى أن "ما سنطالب به ايضا هو تفعيل المواد الدستورية التي فيها قوانين لمصلحة المكون التركماني مثل قانون المادة 125".وأضاف أنه "لابد من تأسيس هيئة عليا لشؤون التركمان أسوة بالاخرين كــ{ديوان الوقف الشيعي,الوقف السني,والديانات الأخرى} اما التركمان لا وقف لهم لذلك هو امر مهم وأسوة ببقية القوميات".وتابع الصالحي في تصريحه أن "جلوس المكون التركماني وإشراكه في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني وتفعيل دوره خطوة إيجابية بحقه".انتهى2م