{بغداد:الفرات نيوز} أوضح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، إن الوزارة ستعمل على إبراز الوجه المشرق للعراق، مشيرا إلى إن الاستراتيجية الجديدة هي الانفتاح والتفكير لما بعد داعش، وتبادل المصالح مع دول العالم .
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي، حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} إن " الأيام الماضية شهدت حركة مزدحمة من قبل دول العالم "، مؤكدا " لن نسمح لأحد اختراق السيادة العراقية ".
وأضاف إنه " خلال مؤتمر جدة كانت اللقاءات ايجابية عالية وممتازة، وركزنا على الخطاب العراقي الجديد، ووضعنا ميثاق من {20} نقطة أولاها بخروج حكومة عراقية جديدة "، معربا عن أمله بان " يتم اشغال الوزارات المتبقية ".
وأوضح الجعفري إن " العراق لا يريد أن يراوح في علاقاته، وهو يريد بصدق وبقوة تحسين علاقاته، وان لا يكون التاريخ عقدة في التحرك بعلاقتنا مع دول الجوار "، لافتا إلى إن " العراق يخوض حربا بالوكالة عن العالم ضد عصابات داعش ومؤتمرو جدة أكدوا دعمهم العراق وهذا ما سمعناه في جدة وباريس ونيويورك ".
وأشار إلى إن " العراق ليس بحاجة للقواعد العسكرية الأجنبية، وقلنا للدول الصديقة والحشد الدولي إننا نريد أسلحة وأجهزة ومعدات عسكرية، كما ركزنا في مباحثاتنا على الجانبين الخدمية والإنسانية ".
وأوضح الجعفري " سنعمل في الخارجية العراقية لإبراز الوجه المشرق للعراق، وإستراتيجيتنا الجديدة الانفتاح والتفكير لما بعد داعش، وتبادل المصالح مع دول العالم "، منوها إلى إن " السعودية أعطت انطباعا ايجابيا وأكد لنا سعود الفيصل بان السفارة السعودية في العراق سيتم افتتاحها ونحاول نحاول الانفتاح ".
وأكد إن " الضربات الجوية غير كافية، والاهم أن لا يتحول الدعم الدولي إلى قاعدة عسكرية وإعادة شبح التواجد الأجنبي في العراق ، وأكدنا على تجنب الإضرار بالبنى التحتية وعدم المساس في السيادة الوطنية ".
وفيما يتعلق بالكفاءات العراقية المهاجرة، أكد الجعفري " سنبذل الجهود لإرجاع أصحاب الاختصاصات والكفاءات وحل مشاكلهم كونهم من الثروات للبلد "، مبينا " نريد أن نعيد للخارجية دورها ".
وتابع " لا نريد أن ندخل في المحاور الدولية والإقليمية أو في صراعاتها وإنما ندخل لمراعاة لمصالح الشعب العراقي، كما نريد أن نتجاوز المرحلة التي فيها وضع متردي خدمي ووضع اقتصادي لا يتناسب مع حجم موازناتها "، منوها " لا نخجل بالقول في قبول المساعدات الدولية، ونحن قادرون على حماية بلدنا واستنهاض وحشد الدعم ولا نريد أن يكون العراق دائرة صراع لمشاكل دول إقليمية ومنها إيران ".انتهى