{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس الدائرة الاعلامية في وزارة الخارجية سفير العراق في السويد سابقا حسين العامري ، ان السفير ومنصبه وموقعه وواجباته وساحة عمله واسعة جدا وهو يمثل حكومته بكافة وزاراتها واهتماماتها.
وقال العامري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} "تحركنا كسفراء هو ترجمة او انجاح او تحسين خطة الحكومة ، حيث هناك مشروع وخطة حكومية وهي في بعض الاحيان بحاجة الى تنفيذها بالاستعانة بالدول ، كأن يكون نقل تكنولوجيا او مشاريع شركات تجارية او تعليم عالٍ وزراعة ، وهذا كله يدخل في اطار العلاقة التي يترجمها السفير في ميدانه او مكانه او الدولة التي هو فيها".
وزاد "عادة هناك اولويات وبعض الدول فيها جالية كبيرة كالسويد او بريطانيا ، فبالتالي سيكون جانب من وقت السفير يركز على الخدمات التي تقدم لافراد الجالية ، وهناك دول فيها تكنولوجيا البلاد بحاجة لها ، وهنا سيكون انفتاح من قبل السفير على المراكز التقنية العالية لعمل علاقات بين المركز وهذه الدول لنقل التكنولوجيا الى البلاد".
وبين ان "احتياجات العراق تتم من خلال عملية ربط المستهلك او المحتاج من قبل المركز مع المنتج او المصدر من دول او ساحة العمل ، وبالتالي فإن هذا هو العمل الرئيس للسفير في هذا المكان ، هناك حالات استثنائية كأن يكون حاجة افراد الجالية لموقف معين وحاجة سياسية او تقريب وجهات النظر من الجانب السياسي ، وهذا ايضا من الجوانب التي بإمكان السفير ان يتعامل معها".
واوضح ان "السفير ومنصبه وموقعه وواجباته هي ساحة واسعة جدا ، وفي بعض الاحيان يتم التركيز على جانب او اولوية معينة حسب طبيعة الساحة التي يتواجد فيها السفير ، لأن هذا الاخير يمثل الحكومة العراقية بكافة وزاراتها واهتماماتها وهكذا يتم عكسها ، وفي احيان اخرى بعض الدول الصناعية ربما بحاجة الى شركات تحاول نقل وربط بين الشركات العراقية والانتاجية في قطاعات اخرى ، وهذا شيء عام لكن في بعض الاحيان تبرز اهتمامات واولويات يضطر فيها السفير الى ان يركز على شيء معين ، كأن تكون ملفات الهجرة حيث تم التركيز عليها بشكل عالٍ جدا في السويد ، حيث كنا هناك بسبب وجود جالية كبيرة يتجاوز عددها 300 الف مهاجر ، قسم منهم كانوا يواجهون مشكلات وظروفا خاصة وتم العمل وتخصيص وقت كثير وعقد مؤتمرات للهجرة هناك".
وفي سياق متصل قال رئيس الدائرة الاعلامية في وزارة الخارجية سفير العراق في السويد سابقا حسين العامري "اما بالنسبة لجورجيا ففي الفترة الاخيرة قد فتحت الزيارة من دون فيزا ما تسبب باستقطاب عدد كبير ربما تجاوز الاستيعاب ، حتى ان اسعار العقارات هناك ارتفعت بسبب كثرة المهاجرين العراقيين ، وفي حال تعلق الموضوع بطلبة يدرسون هناك فإن الوزير وعد بحل المشكلة وسيكون هناك تحرك سريع بالتأكيد في هذا الاتجاه وخاصة عندما يكون الهدف طلبة وتعليم".انتهى م ح
