حسن سالم : على السياسيين ان يكونوا دعاة وحدة واخوة ويستثمروا عيد الاضحى المبارك في هذا الاطار

واشار النائب سالم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} الى ان "البلاد تتعرض الى خطر خارجي متمثل بقوى الظلام التكفيرية عصابات داعش الارهابية التي لا تريد لهذه البلاد خيرا ، بل الفتنة والصراعات والخلافات ويفترض ان يكون كافة السياسيين دعاة اخوة ووحدة وانسانية تنعكس ايجابا على ابناء الشعب الواحد".
واضاف سالم ان "عيد الاضحى المبارك هو فرصة للتاخي والتكاتف لإرسال رسالة الى العالم اجمع والتحالف الدولي الذي جاء كداعم للعراق بأننا موحدون ولا نقبل بغريب يأتي لخلق الصراع والفتنة بين ابناء الشعب".
وتابع ان " المفرح في وضعنا كعراقيين هو ان نجد اهالي الضلوعية يلجأون الى اخوانهم في الحشد الشعبي للتعاضد وقتال العدو المشترك داعش ، وهذه هي فحوى الرسالة العراقية".
وزاد "نحن ابناء شعب واحد لا تفرق بيننا قضية مذهبية او غير ذلك ، وهذه تحتاج الى توطيد واستمرارية في التواصل وان نكون جميعا في خندق واحد يؤازر بعضنا بعضا".
وكان النائب عن ائتلاف المواطن حبيب الطرفي قد قال في تصريح سابق "يفترض ان يكون عيد الاضحى المبارك للحمة الوطنية والبحث عن المشتركات بين مكونات الشعب الواحد".
واضاف النائب الطرفي ان "ايام العيد خاصة ومباركة ويفترض ان تستثمر لزيادة اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد ، وان لا يكون هناك الا خيار واحد ؛ لان العراقيين جميعا يتعرضون لهجمة شرسة لا تستثني احدا منهم والجميع في خندق واحد امام هذا الارهاب الاعمى الذي تمثله عصابات داعش الارهابية ، وبالتالي يفترض ان يكون هذا العيد للحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد والبحث بشكل جدي في هذه الايام المباركة عن المشتركات بين مكونات الشعب ، ولعل المشتركات بين ابناء الشعب العراقي هي الاقوى بين باقي شعوب العالم".
ومضى الطرفي قائلا "ولعل النسيج العشائري هو خير مصداق على هذه اللحمة ، فالعشيرة التي تبدأ في الموصل تنتهي بالبصرة والتي تبدأ في العمارة تنتهي بالرمادي ، وهذا يدل دلالة واضحة على ان الشعب العراقي يمتلك من عوامل القوة ونقاط الالتقاء بين ابنائه اكثر من اي شعب آخر ويجب ان تستثمر هذه العوامل والنقاط ، ولعل ايام العيد هي احسن ايام تستثمر فيها مثل هذه الوشائج الطيبة بين ابناء الشعب الواحد".
ويحل علينا مطلع الاسبوع المقبل عيد الاضحى المبارك وسط دعوات من كافة العراقيين للخالق تبارك وتعالى بحفظ البلاد والدم العراقي والنصر المؤزر على اعداء الامة.انتهى 2 ح