{بغداد: الفرات نيوز} يدعم اثنان من بين كل ثلاثة أمريكيين الغارات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا لمكافحة خطر داعش، فيما يعتقد نصف هؤلاء أن هناك خطرا كبيرا من وقوع هجوم إرهابي في المستقبل على الأراضى الأمريكية، وفقا لاستطلاع رأى أجرته وكالة الأسوشيتد برس ومركز جى إف كيه لاستطلاعات الرأى .
وانقسم الأمريكيون الذين شملهم الاستطلاع حول ما إذا كانوا يوافقون على الطريقة التى تعامل بها الرئيس باراك أوباما مع التهديد الذي يشكله تنظيم داعش والإرهابيون الآخرون، حيث وافق النصف على ما قام به أوباما ورفض النصف الآخر الطريقة التى تعامل بها مع الأمر.
وعلى الرغم من خوض واشنطن حربا مكلفة لأكثر من عقد، فإن نحو ثلث من شملهم الاستطلاع يفضلون الضربات الجوية كما يدعمون تواجد قوات برية أمريكية فى العراق وسوريا.
ويقول أوباما إن ليس لديه خطط لإرسال قوات برية إلى العراق أو سوريا.
ويقول أكثر من ثلث من شملهم الاستطلاع إنهم ضد إرسال قوات برية إلى هاتين الدولتين فيما يقول 1 من كل أربعة إنه لا يفضل ولا يعارض هذا الأمر.
ويقول كيث فيسر، 55 عاما، والذي يعمل تاجرا في ضواحي شيكاغو، إنه يعتقد أن العمل العسكري الأمريكي الذي تم اتخاذه في العراق وسوريا حتى الآن كان "استجابة عن حق" مضيفا "إنها أسهل طريقة للقيام بالأمر".
وأشار فيسر إلى أن الأمريكيين يحتاجون لرؤية الإرهاب باعتباره قضية هامة للغاية، ومع ذلك هذا لا يتم.
وقال "أنا اعتقد أنها لن تؤدى فقط إلا إلى الأسوأ"، مضيفا "حتى على الرغم من أن الحكومة تحاول قدر استطاعتها أن تجعل الأمر على قمة الأولويات".
أضاف أن أغلب الناس الذين تحدث معهم لا يبالون كثيرا بأمر الغارات الجوية الأمريكية.
وقال "إن الأمر يحدث بعيدا جدا وطالما أن هذا لا يسمح بقتل شعبنا فأنا لا أعتقد أن الناس يهتمون كثيرا بهذا".
وقال إنه سيشعر "بالاشمئزاز بشدة" إذا تم إرسال القوات الأمريكية إلى المنطقة.