{بغداد:الفرات نيوز} افتتح وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود مهرجان السينما المتنقلة في العراق بنسخته الرابعة الذي يقيمه المركز العراقي للفيلم المستقل، داعيا خلال الافتتاح الى" فضح جرائم داعش سينمائيا".
الحمود اكد في كلمة له بافتتاح المهرجان الذي اقيم على حدائق ابي نؤاس ببغداد وحضره نخبة من السينمائيين الرواد والشباب وهواة السينما في العراق، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم على" أهمية السينما في التعريف بثقافة البلدان وحضاراتها والعادات والتقاليد الاجتماعية , ودورها في التعبئة الجماهيرية أثناء الحروب , وتوجيه بوصلة الرأي العام باتجاه تحقيق الانتصار على الاعداء" .
واشاد بـ" منظمي المهرجان , وكذلك الافلام التي عرضت في الافتتاح "، قائلا ان" فيلم {تحت رمال بابل} الذي يفضح وحشية وجرائم النظام البائد ضد الشعب العراقي , هو نموذج للفيلم الذي يجب ان يشاهده الجميع , وان يعرض في كل بلدة وقرية", مضيفا ان" اصوات ومعاناة اكثر من ثلاثين مليون عراقي اختزلت في اصواتٍ ثلاثة جسدت البطولة في ذلك الفيلم ".
وتابع الحمود قائلا ان" جرائم النظام البائد التي وثقها الفيلم , هي ذات الجرائم التي تحدث اليوم , فالذين قتلوا العراقيين في عام واحد وتسعين هم انفسهم الذين يقتلونهم اليوم بالسيارات المفخخة, واذا كان هناك فرق بين داعش وحزب البعث , فهو فرق في التسمية , وفرق بين جيلين من فايروس واحد".
وبيّن ان" الجوائز التي حصدتها الافلام السينمائية العراقية في المهرجانات العربية ومنها {خزان الحرب – اطفال الله – طيور نسمة – عيد ميلاد} وغيرها من الافلام القصيرة , تحملنا كوزارة الثقافة مسؤولية خاصة لدعم واحتضان تلك الطاقات وتقديم كل ما يمكّنها من ديمومة عطائها وتميزها".
من جهته ثمن المخرج السينمائي محمد الدراجي اسهامات وجهود وزارة الثقافة في دعم حركة السينما بالعراق , لاسيما وان فيلمه {تحت رمال بابل} والافلام الاخرى كان من انتاج الوزارة ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013.انتهى