سليم الجبوري يدعو من أربيل الى مواجهة عصابات داعش ايدلوجيا وعدم الاقتصار على المواجهة العسكرية

وعد الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقده في محافظة اربيل حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان " عصابات داعش الارهابية حالة شاذة لا تمثل اي مكون عراقي" ، موكدا " دعمه للجهود الدولية التي تصب باتجاه القضاء على الإرهاب في العراق".
وذكر" كان لنا لقاء مع منسق التحالف الدولي لمحاربة داعش الجنرال جون ألن وحصل استشراف للمستقبل على ضوء العمليات العسكرية الجارية ، وما مرت به البلاد من تواجد للمجاميع الارهابية ومن يناصرها ، والذي ادى الى نزوح اعداد كبيرة من الاسر العراقية من مناطق سكناها".
واشار الجبوري الى ان " اي اصلاح أمني لا يتم الا في ضوء اصلاح سياسي وهذا ناتج من اشراك الجميع" ، لافتا الى انه " لا يجب ان تقتصر مواجهة داعش على الممارسة العسكرية ، وانما هناك ممارسة انسانية من خلال اعمار المدن المتضررة من الارهاب والاهتمام بالجانب الخدمي ، وكذلك مواجهتها في الجانب الايدلوجي من خلال الطريقة الفكرية التي جاءت بها هذه العصابات ".
ورفض الجبوري ان "تحسب داعش على مكون بعينه"، مشيرا الى ان " هذه المجاميع تمثل حالة شاذة وبالتالي لا يمكن ان تنتمي لأي مكون ".
وأكد رئيس البرلمان دعمه لكافة العمليات الدولية باتجاه القضاء على الارهاب في العراق ، سواء بالبعد العسكري او الانساني او الخدمي او الاجتماعي ، محذرا من ان " داعش تمثل حالة خطرة تهدد البنية الاجتماعية والسلم الاهلي .
ويخوض العراقيون حربا واسعة ضد عصابات داعش الارهابية لتطهير الاراضي العراقية من براثن هذه العصابات التكفيرية ، التي استباحت كل محرم وارتكبت المجازر ولم تفرق بين مكون او قومية او مذهب وآخر ،حيث ان اجرامها قد طال كافة العراقيين من دون تمييز ، في وقت تحولت هذه المعارك من نكسة الى صد وهجوم ، والان انتصار مدعوم بطروحات المرجعية الدينية الرشيدة ورؤاها ، من خلال ما افاضت به من فتوى للجهاد الكفائي وحمل السلاح على كل من يستطيع للقضاء على هذه الزمر الظلامية ، وتآزر القوات الامنية والحشد الشعبي الذي لبى هذه الفتوى المسددة ، اضافة الى صحوة العشائر العربية الاصيلة ، وانتباه العالم اجمع الى خطر الفكر والنهج الذي تتبعه عصابات داعش الارهابية ، الامر الذي تمخض عن تشكيل تحالف دولي واسع لمحاربتها والقضاء عليها.انتهى ح