{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود جريمة قتل الصحفي رعد العزاوي وشقيقه على يد عصابة داعش الارهابية محاولة لطمس الحقائق والتستر على جرائم تلك العصابات ضد المدنيين والتغطية على اتساع دائرة الرفض الشعبي لهم في صلاح الدين.
وقال الحمود في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" قتل صحفي اعزل الا من قلمه تكشف بالدليل القاطع ان الكلمة الحرة مستهدفة من قبل عصابات داعش مثلما يستهدف الانسان العراقي"، مبينا "اننا في الوقت الذي نفخر بالشهيد رعد العزاوي الذي فضّل الشهادة على ان يكون بوقا زائفا لتلك العصابات , فان افضل وسيلة لتكريمه هو توحيد الجهود لمواجهة العصابة التكفيرية والاقتصاص من قتلته وقتلة ابناء الشعب العراقي".
واضاف ان " الجريمة المروعة هي جزء من مسلسل اجرامي متواصل يحاول طمس الحقائق والتستر على جرائم القتل والاغتصاب والتهجير التي ترتكب يوميا ضد المواطنين في المحافظات التي تعاني من سطوة الارهاب"، موضحا ان" تلك الجرائم لا يمكن ان تفتت في عضد الحكومة العراقية والجهد الشعبي , بل تزيدها تصميما على مقاتلة عصابة داعش الارهابية وتطهير ارض العراق من دسائسها".
ولفت الى انه" حان الوقت الذي يجب فيه ان نغادر لغة الادانات والاستنكارات والانتقال الى تبني مواقف حازمة ومسؤولة " , داعيا " وسائل الاعلام المحلية والدولية الى ان ترتقي بمستوى الحدث وجسامته , وتتخلى عن انتماءاتها وارتباطاتها السياسية لمواجهة الهجمة الشرسة لعصابات داعش وفضح اساليبها الاجرامية اعلاميا ".
واقدمت عصابات داعش الارهابية مساء امس الجمعة على اعدام الاعلامي رعد العزاوي الذي يعمل مصورا في قناة سما صلاح الدين وشقيقه واثنين اخرين من اهالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد اختطافهم لاكثر من شهرين من قرية السمرة في المحافظة.انتهى