{بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الموارد المائية محسن الشمري على ضرورة استخدام نظام GPS في جميع الآليات ومكائن الوزارة، بالاضافة الى تكاتف الجهود لإحياء الصحراء واستثمارها لمعالجة التصحر، مؤكدا " إمكانية شمول العاملين في الرقابة والمخازن في الوزارة بمخصصات شهادة".
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة الموارد المائية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" وزير الموارد المائية محسن الشمري التقى، في مقر الوزارة صباح اليوم الاثنين مدير عام الهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل ومعاونيه ورؤساء الأقسام في الهيئة، حيث قدم المدير العام شرح موجز من أعمال الهيئة والمتمثلة بصيانة شبكات الري والبزل وتطهيرها من نبات الأدغال المائية كالقصب والشمبلان ورفع الترسبات لغرض تسليك مجرى المياه والإشراف على أعمال تبطين القنوات الاروائية حيث يملك العراق شبكة مبازل عنكبوتية واسعة غير مبطنة بسبب قلة التخصيصات المالية والذي اثرت على استكمال خطة التبطين".
واكد الشمري خلال اللقاء على" ضرورة تطوير شبكة الري والتي عانت الإهمال خلال الحقب الزمنية السابقة، وهذا يحتاج الى تكاتف الجهود كافة لإعادة تأهيلها وتطويرها بما يرتقي وأهداف الوزارة وروئيتها ورسالتها، كما اكد ايضا على ضرورة تكاتف الجهود لإحياء الصحراء واستثمارها لمعالجة التصحر وتحسين البيئة وزيادة الغلة الزراعية".
وشدد على" ضرورة إحصاء أملاك الوزارة والاستفادة منها ببناء مجمعات سكنية لمنتسبي الوزارة وتشكيلاتها وادخلا الاستثمار في مفاصل عمل الوزارة"، موعزا بـ" تطبيق نظام GPS على جميع تشكيلات واليات ومعدات الوزارة الذي يتضمن تطوير العمل والسيطرة على الآليات وتحركاتها ونفقاتها وتوفير كميات كبيرة من الوقود المستخدم، اضافة الى توجيه بضرورة تحديث النظام المخزني ورفده بالكوادر المتخصصة والقادرة على الإبداع ووضع كاميرات داخل المخازن لغرض المراقبة والتدقيق والمتابعة الآنية".
ووجه وزير الموارد المائية بـ" إعادة تشغيل معمل البلاستك التابع للهيئة والخاص بإنتاج الأنابيب للمبازل الحقلية وتقديم دراسة تتضمن الجدوى الاقتصادية لإمكانية، زيادة الإنتاج ليشمل أقطار مختلفة القياسات والأحجام للانابيب المنتجة".
واشار البيان الى ان" الشمري استمع الى المشاكل والمعوقات واوعز بدراستها وامكانية شمول العاملين في الرقابة والمخازن بمخصصات شهادة واستحداث مركز بحثي لمعالجة زهرة النيل والاعشاب المائية"، مؤكدا على" ضرورة الاستعانة بالخبرات العلمية والفنية الاجنبية لغرض رفد تشكيلات الوزارة بخبراتهم والتي تسهم برفع كفائة العمل، كذلك زج المهندسين بدورات تدربية لغرض تاهيلهم وبما ينسجم مع تطورات الحاصلة في دول العالم اجمع، واجراء اعمال الصيانة للاليات والمعدات من قبل منتسبي الوزارة المختصين بالموضوع".انتهى