{بغداد : الفرات نيوز} عارض عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب موفق الربيعي مناقشة أمن البلاد علنياً ، وأكد وجود اولويات ضاغطة على رئيس الوزراء د. حيدر العبادي منها المهجرين وادارة الوزارات بالوكالة .
واوضح النائب الربيعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "مناقشة القضايا الامنية في مجلس النواب وامام الاعلام ليست مسألة صحيحة ؛ لأنه ستعترضها تجاذبات سياسية".
وكانت النائبة عن ائتلاف المواطن منى الغرابي قد اعلنت تأييدها لعقد جلسات نيابية طارئة لمناقشة الوضع الامني في البلاد.
وقالت النائبة الغرابي في تصريح سابق ان "الوضع الامني في البلاد من اولويات عمل الحكومة بشقيها التنفيذي والتشريعي ، اذا لم يكن هناك امن واستقرار في البلاد فلا راحة لأحد ، ونؤيد عقد جلسات طارئة لمناقشة الوضع الامني دائما".
فيما كان النائب عن كتلة بدر النيابية محمد كون قد كشف عن "وجود توجه من قبل بعض النواب لتخصيص جلسة لمناقشة الاوضاع الامنية والخطط والخروق المتكررة والمستمرة في العاصمة بغداد وباقي محافظات البلاد ، لأن هذا الامر مهم جدا وهو يعني العراقيين جميعا ؛ ليقفوا على اسباب الخروق الامنية ومدى تنفيذ القادة العسكريين للخطط والتزامهم بها والكشف عن المقصرين ومحاسبتهم".
وشهدت البلاد مؤخرا تصعيدا ارهابيا من خلال تكثيف الاعتداءات ضد المدنيين العزل من مناطقهم ، الامر الذي عدّه خبراء انه مسألة تعويضية لجأت لها عصابات داعش الارهابية للتغطية على خسائرها وهزائمها في قواطع العمليات بجبهات القتال ، والتي حققت فيها قواتنا الامنية الباسلة والحشد الشعبي وابناء العشائر العربية الاصيلة فيها انتصارات كبيرة وواضحة ، مشددين على اهمية التوقف عن هذا التصعيد الارهابي والخروق الامنية والكشف عن اسبابها ومناطق الخلل ومحاسبة المقصرين .
واضاف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب موفق الربيعي ان "لدى رئيس الوزراء د. حيدر العبادي اولويات ومنها ما هو ضاغط على الرجل ، والامنية والمهجرين التي تُقدَم على قضية ادارة الوزارات بالوكالة".
وتخللت الدروتان الانتخابيتان السابقتان الكثير من المشكلات ومنها ادارة بعض الوزارات بالوكالة ، حيث لم يسم بعض الوزراء ، كذلك الخلافات السياسية التي جعلت البعض الاخر منهم ينسحب ويترك ادارة وزارته ، وبالتالي شغورها وتزايد المشكلات فيها . انتهى م ح
