{ذي قار : الفرات نيوز} قال الاستاذ في الحوزة العملية حجة الاسلام والمسلمين السيد حسين الحكيم إن فتاوى التكفير تسببت بقتل المسلمين اكثر من استخدام اسلحة الدمار الشامل ، مشددا على اهمية وضع البرامج العملية لمعالجة تلك الفتوى خصوصا وان المرجعية الدينية العليا شددت على هذا الموضوع في اكثر من مناسبة .
وذكر السيد حسين الحكيم خلال كلمة القاها في اعمال مؤتمر الغدير السنوي الرابع المنعقد برعاية مؤسسة شهيد المحراب وجامعة ذي قار ان " ولاية الامام علي عليه السلام قرنت بولاية الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبولاية الله سبحانه وتعالى".
وتابع " نحن لدينا حقيقة وهي ولاية امير المؤمنين عليه السلام والتمسك بها حتى لو شنقنا مثل ميثم التمار وغيره من الصحابة والثبات على هذه الولاية في درجة عالية من المرونة ونحافظ على هويتنا في نفس الوقت ونتمسك بالحق ومن المعطيات العلمية وليس مع الموروث والالتزام بنهج الغدير ".
وقال "ان هناك محاولات نبش للماضي واخراج كل مايثير البغضاء بين المسلمين والتحشيد ضد شيعة اهل البيت"، مشيرا الى ان "مستوى الجريمة التي تمارسها عصابات داعش والارهاب اتجاه شيعة ال البيت اكثر من جميع المستهدفين، حيث اقبلت عصابات داعش الارهابية على قتل الشيعة في حين منحت فرصة للمسيح بالنزوح وترك ممتلكاتهم" ، مؤكدا وقوفه وتظامنه مع جميع الاديان والمكونات.
ونوه الى ان " هناك اراء حول ان مواجهة عصابات داعش يجب ان تكون بالحل السياسي الى جانب العسكري ونقول ان الجذر الاساس هو الحل السياسي ويجب مواجهة كل دعوات التكفير التي تستبيح دماء المسلمين كون اسلحة الدمار الشامل التي لا نسمح باستخدامها لم تقتل بقدر ما قتلت فتاوى التكفير التي تستظل بعنوان الحرية الفكرية وشعارات تؤسس اجراما اشد ممن يستخدم وهم يمارسون التفخيخ في عقول الناس البسطاء ".
ودعا السيد حسين الحكيم في ختام كلامه الى اهمية مواجهة هذه الافكار والفتاوى التكفيرية مشددا ضرورة تضمين بنود المؤتمر اولولية ودعوة جادة ووضع دراسات علمية لكيفية التعاطي مع هذه المشكلة منوها الى ان "البيانات التي تصدر من المرجعية الدينية العليا اكدت على اهمية هذا الموضوع ولم نجد البرامج العملية لمعالجة هذا الجانب".انتهى