{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة المواطن النيابية، حسن خلاطي، إن المرجعية الدينية العليا توجه ندائها عند المنعطفات الخطيرة، داعيا العراقيين إلى اخذ دورهم وتحرير المناطق التي سيطرت عليها عصابات الإرهاب .
وقال خلاطي لوكالة {الفرات نيوز} إن " المرجعية تنطلق من قاعدة حقيقية وموجودة، وهي إن البلد لا يحميه إلا أبنائه لذلك وجهت النداء إلى جميع مكونات الشعب العراقي منهم العشائر العربية الأصيلة في المحافظات الغربية لان هناك الكثير من الحواضن في تلك المناطق للعصابات الإرهابية "، مشيرا إلى إن " الدور يقع على كل العراقيين، ولكن في تلك المناطق يعتبر الدور مضاعف ".
وأضاف " إننا نحتاج إلى قضيتين الأولى عدم وجود موطئ قدم لهؤلاء الغرباء عن الوطن، والأمر الثاني يتمثل في القيام بالواجب الحقيقي والدفاع عن المبادئ الحقيقية للإسلام والعرب والعراقيين الاصلاء ".
وأشار خلاطي إلى إن " دعوة المرجعية جاءت على أعتاب إشاعات وأجواء نفسية أثارتها إشاعات بين أوساط العراقيين بان داعش يقفون على أعتاب بغداد، وهذا نوع من الحرب النفسية التي وجدت لها تأثيرا بين بعض الأوساط ".
وتابع إن " المعروف عن دور المرجعية إنها تعطي ندائها عند المنعطفات الخطيرة، حيث أعطت فتواها وأوقفت داعش وتكرر النداء بعد النداء لتقول هذه العصابات مجرمة والحرب النفسية لم تؤثر على العراقيين "، لافتا الى ان " على العراقيين اخذ دورهم ليحرروا المناطق
التي تمكن الارهابيون من ايجاد موطئ قدم لهم فيها ".
وأكدت المرجعية الدينية العليا، الجمعة الماضية، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ مهدي الكربلائي، على المواطنين جميعا بان يكونوا على حذر ووعي تام من الاهدف الحقيقية التي تقف خلف هذه الحملة الإعلامية، وأهمها هو إدخال الخوف والرعب في النفوس وإضعاف معنويات القوات المسلحة العراقية والمتطوعين وتوهين عزيمتهم وإرادتهم على القتال بعد الانتصارات الملموسة التي حققوها في عدة مناطق .
وأكدت على القوات المسلحة العراقية ومن التحق بها من المتطوعين وكذلك ابناء العشائر الكرام في المناطق الغربية من البلاد ممن اخلصوا لبلادهم وشعبهم قادرون على صد هجمات داعش وحماية مدنهم وأراضيهم من شرورها وطغيانها .انتهى م
