{بغداد : الفرات نيوز} اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ان تحرير ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل هو بداية نهاية عصابات داعش الارهابية ، وهناك تعاون وتنسيق مع التحالف الدولي لمسك حدود البلاد .
وهنّأ عضو اللجنة النائب عباس الخزاعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} العراقيين جميعا بهذه المناسبة وعدها انها" نقطة انطلاق وبداية النهاية لعصابات داعش الارهابية على اعتبار ان تحرير الناحية ، وخاصة بعد التسجيل الصوتي للارهابي المدعو ابو بكر البغدادي واعلانه الانكسار ، ودعوته لطلب النصرة والمساعدة من تنظيمات ارهابية كان على خلاف معها سيكون له الاثر الكبير على معنويات المقاتلين والشعب على حد سواء ، وان نهاية هذه العصابات التكفيرية باتت وشيكة وان زمام الامور هي الآن بيد القوات الامنية في تحقيق النصر على هذه العصابات الاجرامية".
وحررت قواتنا الامنية الباسلة ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل من دنس عصابات داعش الارهابية ودخلت مركز الناحية ورفعت العلم العراقي فيها ، واحتفل المقاتلون الاشاوس بهذه المناسبة البهيجة وهذا الانجاز الكبير .
واضاف النائب الخزاعي ان "مسألة الحدود وضبطها هي صلب المشكلة وتركها مفتوحة على الغارب قد ضاعف قوة عصابات داعش الارهابية ، خاصة وان حدودنا مفتوحة مع اكثر من دولة ، لكن على العموم هناك خطة وتنسيق عالٍ مع التحالف الدولي لمسك الحدود ، والايام المقبلة ستشهد مسك الحدود بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي ، كاشفا عن وجود اكثر من غرفة عمليات مشتركة".
ويؤكد خبراء الامن ان قضية ضبط الحدود يجب ان تشكل اولوية لدى المسؤولين عن امن البلاد ، حيث ان تحقيق هذا الامر وسد الثغرات الموجودة في الحدود ستمنع دخول الارهابيين الى البلاد ، وبالتالي السيطرة داخليا والقضاء على عصابات الكفر والضلالة نهائيا . انتهى م ح