وزير الداخلية يوصي القوات المسلحة بمزيد من الثبات لتحرير بقية المدن من داعش

وقال وزير الداخلية محمد الغبان في كلمته بمهرجان الجهاد من اجل الوطن الذي اقيم في الوزارة بمناسبة انتصارات القوات الامنية الاخيرة في جرف الصخر ، حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ، إن " معركتنا ضد عصابات الارهابية هي معركة وجود اولاً ، فإما نكون أو لا نكون ، معركة يخوض غمارها أبناء الشعب العراقي بالنيابة عن كل العالم بلا استثناء ، لأن خطر الإرهاب الأعمى طال اغلب دول العالم وهدد الأمن والسلم المجتمعي في العالم بأسره وخصوصاً دول المنطقة العربية ".
واضاف ان " أبناء العراق هبوا من شمال بلدنا إلى جنوبه في التصدي للشر المحدق الذي تمثله داعش ، ومن ساندها باعتدائها السافر على بلد آمن مؤمن يحب السلام والطمأنينة ، فكانت تشكيلات قواتنا الأمنية في وزارتي الداخلية والدفاع وقواتنا الأمنية المساندة ، فضلاً على مساندة أبناء الحشد الشعبي والعشائر الأصيلة ، التي لبت نداء المرجعية العليا فكانت دروعا تحمي أرض العراق ، وتتصدى لكل عدو غاشم ؛ لتجعل من أرض المقدسات الطاهرة مقبرة لكل من تسول له نفسه التقرب من حدود بلدنا أو الاعتداء عليه".
وتابع الوزير إن " هؤلاء القتلة يستخدمون شعارات الإسلام ، وهم يوهمون الناس بأنهم اتباع الشريعة الأسلامية ، بينما فضحتهم أفعالهم وسلوكياتهم التي لا تنم عن قيم دينية ، ولا إنسانية ، بل هي همجية قرون ما قبل الإسلام بل ما قبل الأديان " .
وبين إننا حريصون على إدامة زخم المعركة والمحافظة على هذا التعاون الرائع بين التشكيلات الأمنية والعسكرية ، وتشكيلات القوات المسلحة والحشد الشعبي " ، داعيا " أبناء القوات المسلحة والحشد الشعبي إلى مزيد من الثبات والتلاحم لتحرير بقية المدن والقرى والقصبات العراقية من براثن الإرهاب والتكفير ، وإعادة الأمن والاستقرار إليها ؛ لكي يعود لها أهلها وسكانها الذين هجروا الأوطان تحت وطأة القسوة ، والعنف ، التي قامت بها عناصر داعش " .
وتابع ان الشعب العراقي حقق في صلابة موقفه انتصارا مهما في جرف الضخر وسبقها في ذلك فك الحصار عن آمرلي ودحر داعش في شمال تكريت وديالى ، مشيرا الى أن العشائر الوطنية اثبتت قدرتها بالتصدري للارهابيين ، ونحن ماضون بمساعدة اشقائنا لاستعادة اراضينا التي جنسها داعش ، وماكان نصرنا ان يتحقق لولا رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ونذروا دماءهم رخيصة لتراب الوطن .انتهى ح