الهجرة تتعاقد لإنشاء {20} الف خيمة بمواصفات عالمية للنازحين

وذكر بيان لمكتبه، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " وزير الهجرة و المهجرين جاسم محمد، استقبل ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نيل رايت في مقر الوزارة بالعاصمة بغداد ".

ونقل البيان عن الوزير القول ان " الوزارة تعاقدت على إنشاء {20} ألف خيمة بمواصفات دولية عازلة الحرارة، لإيواء العوائل النازحة من المناطق التي سيطرت عليها عصابات داعش الارهابية " ، مبيناً ان " الوزارة لديها خمسة آلاف خيمة في مخيمات اربيل والسليمانية ودهوك ".

واشار الى انه " تم تخصيص ارض في قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى ونصب كرفانات فيها لإيواء عدد من العوائل النازحة "، مشيرا الى ان " الوزارة لديها مشكلة في كيفية إخلاء العتبات المقدسة في محافظتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة من العوائل التي تتخذ من تلك العتبات سكناً لها ".

واكد محمد على " ضرورة تعاون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع الوزارة للإرتقاء بواقع النازحين وحل مشاكلهم والتخفيف من معاناتهم ، سيما وأننا في فصل الشتاء الذي قد تزداد فيه معاناتهم تحت وطأة البرد والثلوج و الأمطار ".

واوضح ان " اغلب العوائل النازحة غير معتادة على جو اقليم كردستان ، وهناك خشية من انتشار الآفات الصحية بين النازحين مما قد يؤدي الى وفاة عدد منهم ".

وبين ان " عدد العوائل النازحة التي سُجلت في الاقليم لدى الوزارة بلغت {488,000} الف عائلة ، وقد شُملت بمنحة المليون دينار {348,000} ألف عائلة منها ، اما العوائل التي استلمت منحة المليون دينار فقد بلغت {299,617} ألف عائلة ، والتي شكلت {86%} من نسبة العوائل المسجلة لدى الوزارة " ، عازياً اسباب عدم شمول عدد من العوائل النازحة بالمنحة الى انها " كانت موجودة قبل ثلاث او أربع سنوات في الإقليم ".

من جهته ، ممثل مفوضية اللامم المتحدة لشؤون اللاجئين اثنى نيل رايت على دور الوزارة و جهودها المبذولة في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين، معرباً عن أمله بـ " تعاون المفوضية مع الوزارة والعمل سوية لمساعدة النازحين في جميع محافظات العراق بما يحفظ كرامتهم ".

وهجرت عصابات داعش الإرهابية الآلاف من الأسر، في المناطق التي تسيطر عليها، من مختلفة المكونات، وذلك باقترافها أبشع الجرائم بحق المدنيين ومنتسبي القوات الأمنية، فيما توجه القوات الأمنية وسرايا الحشد الشعبي بالمقابل ضربات موجعة للعصابات الإرهابية تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على بعض المناطق وتطهيرها من الدواعش . انتهى