لكن ما يعني هذا بالنسبة للشعب البريطاني؟ وما هي المزايا التي سيخسرها؟
1. الحق في العيش والعمل في الاتحاد الأوروبي
انتهت حرية التنقل لمواطني المملكة المتحدة. هذا يعني أن الأشخاص الذين يرغبون في الاستقرار في بلد أوروبي (باستثناء أيرلندا) سيتعين عليهم اتباع قواعد الهجرة وقد يحتاجون إلى الحصول على تأشيرات عمل أو مواجهة إجراءات روتينية أخرى. ويشعر البعض بالقلق بشأن الآثار المترتبة على العلاقات العائلية العابرة للحدود.
2. سهولة السفر إلى الاتحاد الأوروبي
سيكون التنقل ضمن الاتحاد المؤلف من 27 دولة أقل حرية بكثير، حيث لا يمكن للبريطانيين قضاء أكثر من 90 يومًا في دولة أوروبية واحدة. كما لن يتم إصدار بطاقات التأمين الصحي الأوروبية للمواطنين البريطانيين وقد يتم تطبيق قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا.
3. القدرة على المشاركة في برنامج إيراسموس
لن يتمكن الطلاب البريطانيون بعد الآن من الدراسة أو العمل أو التطوع أو التدريس أو التدريب ضمن برنامج إيراسموس الأوروبي. ومن إيجابيات البرنامج أيضا أنه يوفر منحًا لدعم الطلاب والمعلمين.
4. الحق في عدم فرض رسوم التجوال
انتهى ضمان التجوال الهاتفي المجاني للهاتف، مما يعني أن البريطانيين عليهم دفع فاتورة باهظة الثمن لإجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية أو استخدام بيانات الإنترنت أثناء وجودهم في الاتحاد الأوروبي. وعلى البريطانيين التحقق من الفواتير عند مقدمي الخدمات الهاتفية.
5. الانطلاق في رحلة برية عفوية عبر الاتحاد الأوروبي
يمكن لسائقي السيارات البريطانيين القيادة في الاتحاد الأوروبي باستخدام رخصهم البريطانية ولكنهم سيحتاجون إلى الحصول على التأمين الدولي "البطاقة الخضراء" للسيارات ووضع ملصق GB على المصد. وقد يحتاج السائقون من بعض المناطق، مثل جبل طارق أو غيرنسي أو جيرسي أو جزيرة مان، وكذلك أولئك الذين لديهم رخصة قيادة ورقية إلى تصريح قيادة دولي.
6. القدرة على التصويت والترشح في انتخابات البرلمان الأوروبي
أصبح لدى المواطنين البريطانيين عدد انتخابات أقل للمشاركة فيها الآن.
7. الحق في التجارة الحرة داخل الاتحاد الأوروبي
مع خروج المملكة المتحدة من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي في 31 ديسمبر/كانون الأول، من المتوقع أن تواجه الشركات فواتير جديدة وأوراق عمل إضافية وتكاليف إضافية عند التداول مع شركاء سابقين في الاتحاد الأوروبي.
وأبرمت بريطانيا، يوم الخميس الماضي، اتفاق تجارة مع الاتحاد الأوروبي لما بعد خروجها منه أو ما يطلق عليه "بريكست".
جاء ذلك قبل سبعة أيام فقط من موعد انسحابها من أحد أكبر التكتلات التجارية في العالم، في أهم تحول عالمي لها منذ ضياع الإمبراطورية البريطانية.
علي الربيعي