• Sunday 12 January 2025
  • 2025/01/12 22:19:01
{بابل:الفرات نيوز} طالبت كتلة المواطن بمجلس بابل الحكومة المحلية بمنح المرأة مناصب قيادية ومنحها مجال في صنع القرار السياسي داخل المحافظة وبشكل يليق بأعداد النساء وتكوين المجتمع والخبرات والكفاءة التي اثبتتها النساء.
وقال عضو مجلس المحافظة اسعد المسلماوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الكتلة تطالب بمنح المرأة مناصب قيادية في الوقت الذي تمر علينا الذكرى الاسلامية لمناهضة العنف ضد المرأة في الاول من شهر صفر النداء الذي أطلقه السيد عبد العزيز الحكيم {قدس الله سره} بوقت تتعرض المرأة للتهميش والاقصاء ليس في العراق فحسب وانما في كل مناطق العالم".

واضاف ان" الكتلة ترى ومن خلال توجهات السيد الحكيم ان تسعى الى مضاعفة الجهد في البناء والاعمار في وقت يجتاح العراق الكثير من المشاكل الاقتصادية والامنية مما يتطلب تظافر جميع القوى الخيرة نساء ورجال لعبور المحنة وبناء العراق مشيرا الى ان الكتلة في المجلس طالبت على الدوام بمنح المرأة المكانة التي تليق بها".

يشار الى ان عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس} كان قد اطلق في عام 2008 مبادرة لاتخاذ الاول من صفر من كل عام هجري يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المرأة ، ودعا {قدس} المنظمات والمؤسسات الدولية الى القيام بدورها في حماية المرأة مما تعانيه من ظلم واضطهاد في بعض المجتمعات ، كذلك الحوزات العلمية والمؤسسات الاعلامية الى الدفاع عن المرأة وكرامتها وبيان السور والآيات القرانية التي حثت على ذلك وحقائق الدين الاسلامي الداعي الى صيانة المرأة وحفظ مكانتها واعطائها دورها المناسب في المجتمع .

كما اشار عزيز العراق {قدس} وقتها الى ان اختيار اليوم الاول من شهر صفر الخير يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المرأة يأتي استذكارا للظلامة التي تعرضت لها عقيلة الطالبيين السيدة زينب بنت الإمام علي بن ابي طالب {ع} ونساء آل بيت رسول الله {ص} بدخولهن سبايا الى الشام بعد استشهاد سبط الرسول وسيد الشهداء الإمام الحسين {ع} في واقعة الطف الفجيعة .

وكانت وما زالت لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وقفة اصرار على تفعيل مبادرة عزيز العراق {قدس} ، الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة ، عبر تعضيده المبادرة بأخرى من عدة محاور ، اكد في اولها على ضرورة تأسيس مجلس وطني اعلى للمرأة ، والثاني مطالبة البرلمان بإصدار قانون حماية المرأة من ظواهر العنف ، والثالث التصديق من دون تحفظ على المواثيق الخاصة بحقوق الانسان ، والرابع التأكد من عدم تسبب السياسات الاجتماعية والاقتصادية بعنف ضد المرأة ، والخامس العمل على اقامة نظام معلوماتي شامل للمرأة بالتعاون مع المنظمات الدولية ، والسادس تخصيص اموال من الموازنة لمعالجة وتطوير واقع المرأة ، والسابع الدعوة الى عقد مؤتمر لمنظمة التعاون الاسلامي في بغداد واصدار وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة .

ويؤكد مراقبون ان مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم لمناهضة العنف ضد المرأة تمثل اطروحة الارتقاء بهذا الكائن الذي يمثل مصدر القوة والحنان ورمز البذل والعطاء ، والتي يمكن ان يسن على اساسها مشروع قانون يرفع الى مجلس النواب للمصادقة عليه انصافا للام والزوجة والاخت.انتهى20

اخبار ذات الصلة