{بغداد : الفرات نيوز} دعت وزيرة المراة بيان نوري وسائل الاعلام بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المراة الى التركيز على التعاليم الاسلامية التي تنهى عن استعباد الانسان ومواجهة المد الظلامي المتمثل بالتنظيمات الارهابية،وكذلك الجهات المعنية بالدراسات والابحاث الى تخصيص ما يناسب من الجهد لهذا الجانب المهم والحيوي.
وقالت الوزيرة نوري في كلمة بالفعاليات النسوية المركزية لمناهضة العنف ضد المراة بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في بغداد ان "مبادرة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المراة تتزامن هذا العام مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة،والوزارة تؤكد في هذه المناسبة ضرورة اتخاذ اجراءات فعيلة لتحرير النساء اللواتي اختطفن من قبل عصابات داعش الارهابية".
واضافت نوري قائلة "يوما بعد اخر نتاكد من اهمية المبادرة التي اطلقها عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس} مطلع عام 2009 باعلان الاول من صفر يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المراة الذي يعد اشد من الحرب العسكرية الميدانية".
وتابعت "اليوم يكتسب اهمية خاصة اذ يواجه الاسلام حملة بربرية جراء الافعال الشنيعة التي ترتكبها عصابات داعش الارهابية دون اي حق،ما يتطلب من كافة المؤسسات مضاعفة الجهود لبيان جوهر الاسلام الذي يؤكد حرمة الانسان وحماية حقوقه،كما ويجب الحذر من كل تنظيم يتخذ من الاسلام غطاء لتنفيذ مآربه البربرية من خلال استغلال الشباب المغفلين لتنفيذ الجرائم المخالفة لحقوق الانسان وسائر البشر".
واردفت "لقد ارتكبت عصابات داعش الارهابية افعال شنيعة منها اختطاف النساء المدنيات من الايزديات وغيرهن،لذا نجد ضرورة فعلية لتحريرهن كي نؤكد للعالم اجمع ان هذه الافعال لا ترتبط بالاسلام اساسا،والوزارة تعبر بهذه المناسبة عن خشيتها من بعض الاعراف السلبية الموروثة التي البست لباسا دينيا والتي تصل في بعض الاحيان الى القتل،وتدرك ضرورة تصحيح سلوكيات المجتمعات المسلمة".
ومضت قائلة "من هذه المناسبة ندعو الى تكثيف الجهود والخطط التي نبذ العنف،مبينة ان الوزارة قد قطعت خطوات كبيرة في هذا المجال من خلال اقرارها الاستراتيجية الاوطنية لمناهضة العنف ضد المراة،وتتطلع الى تعاون المؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية للحد من العنف الموجه ضد النساء".
يشار الى ان الفعاليات النسوية لاحياء اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المراة اقيمت هذا العام بالتزامن في 14 محافظة.انتهى ك