{بغداد: الفرات نيوز} ثمنت النائب عن المكون الايزيدي فيان دخيل دور المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالإمام أية الله العظمى السيد علي السيستاني{دام ظله} مع المكون الايزيدي وماتعرض له على يد عصابات داعش الارهابية.
وذكرت دخيل خلال مؤتمر عقد في مكتب السيد عمار الحكيم اليوم بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة ان اكثر من 5000 ايزيدية مختطفة بيد عصابات داعش الارهابية, مبينة اننا لدينا الملايين من العراقيات يعانن من العنف تنوعت اشكاله بين الارامل بسبب النظام المقبور والارهاب, كما ان لدينا المئات من المستولات فضلا عن السبايا.
واضافت ان" السيدة زينب عليها السلام عانت مالم تعاني منها احدا عندما تم سبيها مع عائلة الامام الحسين{ع} على يد جيش يزيد من كربلاء الى الشام ولم ينصرها احدا, مشيرة الى انه اين محبي السيدة زينب ولدينا المئات من الايزيديات المحاصرات في جبل سنجار.
وثمنت دخيل موقف المرجعية الدينية المتمثلة بالامام السيستاني {دام ظله} ووقوفه الى جانب المكون الايزيدي عندما تعرض الى السبي والقتل من قبل عصابات داعش الارهابية , كما ثمنت موقف السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الداعم للمكون الايزيدي ووقوفه الى جانبه عندما تعرض الى هجمة شرسة على يد عصابات داعش الارهابية.
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ،دعا اليوم السبت، الى أجراء عملية احصاء شاملة وعلمية لواقع المرأة العراقية لمعرفة حجم الكارثة الانسانية والمجتمعية التي تواجهها، مبينا انه" من المؤسف ان تكون وزارة المرأة وزارة دولة تنقصها الامكانيات والصلاحيات الكافية فيما دعونا كراراً لجعلها وزارة كاملة الصلاحيات لأداء مهامها الجسيمة ".
واوضح السيد عمار الحكيم خلال مؤتمر عقد في مكتبه اليوم بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة
اننا" نعيش في وطن هو بأمس الحاجة الى تنمية انسانه قبل اي تنمية اخرى ولا يمكن لمجتمع ان ينمو وفيه المرأة مكبلة ومنكسرة ومصادرة في حقوقها .. وقد يقول قائل ان التحديات كبيرة والاولويات كثيرة وان قضايا المراة ليست اولوية !! ولكننا نقول انها اولى الاولويات لاننا نؤمن ايمانا راسخا ان بناء المواطن الصالح ينطلق من بناء المرأة الواعية ... وأن ترسيخ مفهوم المواطنة يبدأ من ترسيخ مفهوم العدالة الاجتماعية ، ولن تتحقق العدالة الاجتماعية الا بأنصاف المرأة .. لانها نصف المجتمع وركيزته الكبرى".
واشار الى ان " العراق يتمتع بحكومة جديدة مبتنية على رؤية توافقية واضحة وروحية العمل المشترك بشكل بارز وعلينا ان نستثمر هذه الفرصة لتشريع عدد اكبر من القوانين التي تصب في صالح المرأة وتنميتها والحفاظ على حقوقها ".
وقال "نحن في تيار شهيد المحراب نعتمد في سياساتنا المجتمعية على ايماننا بقدرة المرأة على المساهمة بتنمية المجتمع والوطن .. وان الاهداف المركزية التي وضعناها نصب اعيننا تتمحور حول تحرير المرأة من الخوف والضعف وازمة الثقة بالنفس والحاجة والعوز .. لان امان المجتمعات يبدأ من شعور المرأة بالأمان".انتهى