{بغداد : الفرات نيوز} قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اليوم الاحد "لقد ان الاوان لجمع الجهد والإمكانيات في بودقة واحدة صلبة تكفي لمواجهة اخطار المرحلة والمتمثلة بالتنظيمات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي الذي ارتكب جرائم بحق الانسانية واستهدف الجميع في بلد".
وذكر بيان لمكتب الجبوري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " رئيس مجلس النواب سليم الجبوري التقى ، اليوم الأحد، رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة وعدد من أعضاء المجلس وبحث سيادته خلال إلقاء سبل التعاون بين مجلس النواب العراقي ومجلس الأعيان الأردني.
واكد الجبوري في كلمة له خلال الاجتماع "ان العلاقات العراقية الأردنية تشهد تطورا ملحوظا بفضل إدراك الطرفين لضرورة التواصل والتكاتف والتكامل وتبادل المعرفة بمتطلبات المرحلة ومقتضيات مصلحة البلدين والشعبين.
واضاف البيان ان رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة رحب من جانبه بزيارة الجبوري ، مؤكدا حرصه الكبير في زيادة التواصل والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وقال الجبوري خلال القاء بحسب البيان " تشهد المنطقة وضعا مضطربا يقترب من حالة الارتباك في وقت تتناثر الجهود بشكل فردي لحل هذه المشكلة او تلك ونجد أنفسنا في حرج من تشخيص الحالة فضلا عن إيجاد الحلول لَهَا وتختلف الاّراء في وضع خارطة الطريق وجدولة لتفكيك الأزمة من خلال حزمة حلول بل تستثني احدا ولا تتجاوز خيارا تحت عنوان الخطوط الحمراء التي أعاقتنا لفترة طويلة وحجمت قدراتنا وقللت من فرص التمكن من حالة الانفلات.
وتابع ان العلاقات العراقية الأردنية تشهد تطورا ملحوظا بفضل إدراك الطرفين لضرورة التواصل والتكاتف والتكامل وتبادل المعرفة بمتطلبات المرحلة ومقتضيات مصلحة البلدين والشعبين، وتساعد الإخوة العربية الأردنية التي تستند على العمق الاجتماعي المتمثل بالعلاقات العشائرية الوطيدة حيث تمتد قبائلنا العربية في وجودها الجغرافي على ارض العراق والأردن عابرة للحدود لتصنع جسرا اخويا متينا اسهم على طول الخط في العقود الماضية في تعزيز رابطة الدم المشترك".
وشدد على ان " ان الاوان لجمع الجهد والإمكانيات في بودقة واحدة صلبة تكفي لمواجهة اخطار المرحلة والمتمثلة بالتنظيمات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي الذي ارتكب جرائم بحق الانسانية واستهدف الجميع في بلد المكونات وبالخصوص اخواننا المسيحيين والازيديين الذين دفعوا ثمن وجودهم في العراق واعتزازهم بوطنيتهم وانتماءهم".
واشار الى اهمية التحدث "بكل صراحة وجرأة دون مواربة ان تنظيم داعش لَا يمثل أحدا من العراقيين ولا مكونا منهم وان حاول بشكل او باخر تصوير ذلك فقد اثبت الجميع في العراق رفضهم لهذا التنظيم المجرم وحملوا السلاح بوجهه في عام ٢٠٠٧ حين كان يدعى بتنظيم القاعدة وطردوه من مناطقهم وهم اليوم نازحون بفعل عدم تقبلهم لوجوده على ارضهم وهنا نؤكد ان السِّلاح يجب ان يبقى تحت سيطرة الدولة وان لا يتاح لأحد تحت اي عنوان فقد حاولت بعض المجاميع استغلال عناوين معينة لحمله بل واستخدامه ضد الشعب العراقي لأغراض انتقامية وهذا ما فعلته العصابات الاجرامية مثل ما فعلت داعش تماما".
وختم حديثه بالقول "نتشارك مع اخوتنا في المملكة وكذلك في البيت العربي الكبير في حمل هم القضية الفلسطينية التي لا زالت تحتل الموقع الأهم في سلم أولوياتنا القومية ونثمن جهد المملكة في الحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية المسجد الأقصى الذي لازال تحت إدارة وإشراف وزارة الأوقاف الاردنية ومتابعة اخي جلالة الملك عبد الله بن الحسين ونحن على انك الاستعداد بمشاركة العرب بأي موقف يعزز طموحنا في الوصول للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريفة".
يشار الى ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وصل على رأس وفد برلماني امس الى العاصمة الاردنية عمان في زيارة رسمية .انتهى