{بغداد:الفرات نيوز} اعلن وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان عن عزم الوزارة تأمين بواخر فندقية لتوفير ما يقارب المئات من أماكن المبيت لجماهير خليجي 23 الذي من المقرر ان تستضيفه محافظة البصرة، علاوة على التعاقد مع شركة امنية لحماية الفرق المشاركة في البطولة .
وذكر بيان للوزارة، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، إن " وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، وصل البصرة على رأس وفد رسمي بزيارة هي الاولى بعد افتتاح مكتب له في البصرة برفقة رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي وعدد من مسؤولي الوزارة، والتقى نائب رئيس وأعضاء مجلس محافظة البصرة في إشارة إلى استضافة المحافظة لخليجي 23 مطلع عام 2016 ".
ونقل البيان عن عبطان القول أن " علينا كعراقيين التكاتف لكي تظهر البصرة بمظهر لائق أمام الأشقاء فالوزارة ستسعى إلى إكمال ما عليها من مشاريع من المتوقع لها أن تشكل نقطة تحول كبيرة في أداء واقتصاد وبيئة هذه المحافظة تضاف إلى ما تمتلك من امتيازات كالموقع والمرافق السياحية تصنع لنا سياسة جديدة في كل شيء ".
واضاف ان " علينا ان ندرك إن المدينة الرياضية ستشكل رمز ومورد اقتصادي كبير لأهل البصرة لانها ستوفر المئات من فرص العمل للعاطلين إضافة إلى كونها صرح رياضي شامخ تفتخر به المنطقة بأسرها "، مبينا ان " علينا كعراقيين ان نعي بأن النجاح يأتي من خلال التعاون والتكامل الحقيقي بين المؤسسات وان يقدم كل منا دوره في البناء فالوزارة أخذت على عاتقها إكمال المشاريع الرّياضيّة وتهيئة الموارد البشرية القادرة على تنظيم المنافسات وعَلَى المؤسسات الاخرى كالحكومة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والدوائر الخدمية تهيئة كل الظروف المناسبة لجعل أبناء البصرة يفتخرون بمحافظتهم ".
من جانبه أكد رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي ان " وزارة الشباب والرياضة لم تدخر جهدا في خدمة الرياضة والرياضيين وبالتحديد ملف الحظر وخليجي 23 وهذا ما يزيدنا حماسة على بذل جهود استثنائية وساعات من العمل المتواصل والجاد لكي نرضي أنفسنا اولا وأبناء هذه المحافظة التي نتطلع لرؤيتها جوهرة للخليج ".
فيما ابدى نائب رئيس المجلس وليد السليطي إعجابه بالخطوات الجبارة المتخذة من قبل الوزارة كما لم يخف شعوره بالسعادة وهو يرى التنسيق العالي الكبير بين الوزارة والأولمبية مبينا بأنه " وللمرة الاولى يرى وفداً يجمع المؤسستين "، مشددا على " ضرورة استحصال الموافقات على اكمال المشاريع المتعلقة بالمدينة الرياضية كمد شبكات الماء والكهرباء المزودة للملاعب وبناء الطرق الرابطة بين المطار والمدينة الرياضية ".
واشار البيان الى ان " الوفد اطلع على ملعب الميناء المشروع الذي يمثل ثاني أكبر الملاعب في المحافظة واستمع الى وجهات نظر المكتب الاستشاري المعتمد مع مداخلات وملاحظات معاون مدير الدائرة الهندسية علي فخر الدين واتفق الجميع على تقديم التسهيلات التي من شأنها تسريع خطوات التنفيذ واكمال الملعب بوقت قياسي وقبل مدة مناسبة من موعد افتتاح المدينة الرياضية ".
وبين ان " الوفد توجه الى المدينة الرياضية بعد الانتهاء من زيارة ملعب الميناء وأبدى الوزير رضاه عن سير العمل في المدينة الرياضية والتي ستفتتح في 17 ربيع المصادف الثامن او التاسع من كانون الثاني المقبل ".
وتابع إن " الوزير أكد أهمية التحضير لاستقبال اللجنة المرسلة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وان الوزارة والأولمبية والاتحاد ماضين باتجاه رفع الحظر عن كرة القدم العراقية وإعادة البسمة إلى الجماهير المترقبة "، مشيرا الى انه " يجب علينا استثمار العلاقة المتينة بين مؤسساتنا الرياضية ونتوجه الى تحقيق رغبة عشاق المستديرة ونركز أيضاً الى إكمال مشاريعنا التي تعاني التلكؤ ونستضيف الخليجي ".
واشار عبطان الى ان " الوزارة متوجهة للتعاقد مع الشركات المختصة لتأمين البواخر الفندقية التي من شأنها توفير ما يقارب المئات من أماكن المبيت للجماهير وبالتالي تقليل النقص الحاصل في الفنادق السياحيّة في محافظة البصرة ".
وأوضح ان " الوزارة بصدد التعاقد مع شركة أمنية خاصة لغرض توفير الامن وحماية الفرق المشاركة في خليجي 23، و لا تجد مشكلة في التخصيصات المالية لان البصرة فيها الكثير من المشاريع الوزارية والمنفذة بتمويل من موازنة المحافظة، ولكن المشكلة في الجهد الشعبي، إذ يجب مشاركة الجماهير في إحداث تغيير بالبصرة لأن ضيوف البطولة بحاجة الى تعامل خاص، وأيضاً من الضروري الإهتمام بالبيئة والنظافة" .
من جهته أصر رئيس اللجنة الأولمبية في على" إمكانية البصرة في استضافة الخليجي مع الإيمان بان الامر يحتاج الى التسلّح بالثقة والارادة على تحقيق ما نصبو اليه "، مبينا ان " دول الخليج لم تفرض شروط حاليا على العراق لاستضافة حدث البطولة "، موضحا بان " الكرة في ملعب العراق لتهيئة الملاعب ومدينة البصرة لاستضافة الحدث ".انتهى
