{بغداد:الفرات نيوز} اكد مدير منظمة الصحة العالمية علاء الدين العلوان خلو الشرق الاوسط والعراق بشكل خاص من مرض {الايبولا} .
وقال العلوان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه " لا يوجد في الشرق الاوسط بشكل عام وفي العراق بشكل خاص " ، مشيرا الى انه " علينا الاستعداد لمثل هكذا حالات في حال دخولها الى العراق " .
واوضح انه " لدينا تقييم مع وزارة الصحة حول مدى استعدادنا حول عدة مجالات لمنع حدوث هذه الامراض " .
ويعتبر مرض فيروس الإيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية ، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً .
وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر .
ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط ، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25 و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي .
وقد اندلعت أولى فاشيات المرض في القرى النائية الواقعة بأفريقيا الوسطى قرب الغابات الاستوائية الماطرة ، على أن فاشياته التي اندلعت مؤخراً في غرب أفريقيا ضربت مناطق حضرية كبرى وأخرى ريفية كذلك .
ومن الضروري إشراك المجتمع المحلي في الأمر لتكليل مكافحة فاشيات المرض بالنجاح ، لأن جودة مكافحتها تتوقف على تنفيذ مجموعة من التدخلات، ألا وهي تدبير الحالات علاجياً وترصد مخالطي الحالات وتتبعهم وتقديم خدمة مختبرية جيدة والاضطلاع بمراسم الدفن الآمن والتعبئة الاجتماعية .
ويؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة بالإماهة وعلاج أعراضه المرضية إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة . ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس ، ولكن يُعكف على تحضير طائفة واسعة من علاجات الدم وجهاز المناعة والأدوية .
ولا يوجد حالياً لقاحات مرخصة ضد الإيبولا ، بَيد أن هناك لقاحين اثنين يُحتمل أن يكونا مرشحين لمكافحة المرض يخضعان حالياً للتقييم . انتهى1 ح