• Tuesday 22 October 2024
  • 2024/10/22 20:50:13
{بغداد : الفرات نيوز}قال وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ان " الامل لازال معقودا في رفع الحظر على الملاعب العراقية على وصول اللجنة الخاصة من الفيفا في الايام المقبلة وان الاشارات الاولى تدل على تفهم واضح وايجابي لاعطاء الفرصة للعراق ولو جزئيا برفع الحظر عن ملاعب البصرة واربيل اولا، .
وذكر بيان لوزارة الشباب والرياضة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان التقى نخبة من الصحفيين والاعلاميين الرياضيين لمناقشة قضايا مهمة تخص الشأن الرياضي في العراق واهاب بالاعلام الرياضي ان يكون داعما لتوجهات الوزارة الحثيثة في محاربة الفساد بجميع اشكاله والاشارة الى الخطوات الفعلية التي اتخذت للتغيير نحو الافضل، بالرغم من قصر المدة التي شهدت التوجه الجديد لعمل الوزارة ومواكبة خطط الحكومة المركزية لضرب اطناب المفسدين وردع عمليات التخريب المنظم التي تتبناها مجموعات مفسدة اضرت باقتصاد البلاد كثيرا .
واكد عبطان ان" التوجه المركزي في الحكومة للقضاء على الفساد نال اولوية قصوى في الوزارة التي تعاني من تبعات كثيرة للفساد باغلب مشاريعها الكبرى، وكان لابد من اتخاذ خطوات مهمة لابعاد بعض الاشخاص واجراء تغييرات كبيرة ماضون لتعزيزها بهدوء ودراسة متأنية ، مشيرا الى ان العمل مع مكتب المفتش العام بسرعة وحزم جعلنا نختصر الوقت كثيرا ونحد من هذه الظاهرة في الوزارة بصورة ملفته. ولفت الى انه ومع ضغط الانفاق بسبب الازمة المالية اجبرنا على تقليص الانشطة كثيرا والبحث عن اليات بديلة لتفعيل العمل الشبابي عن طريق الاتصال بالمنظمات الدولية والمؤسسات التي تشاركنا العمل برعاية الشباب ومع العتبات المقدسة ايضا ببرامج ثقافية متنوعة تخص العمل الشبابي وتضمن استمراره بالحدود المقبولة.
وفيما يخص الاعمال الاخرى التي ستتبناها الوزارة قال عبطان ان التغييرات في الاصلاح ستاخذ اتجاهات اخرى منها رفع كفاءة الموظفين ومستواهم المعيشي اسوة بموظفي الوزارات الاخرى والمباشرة بعمل برنامج الحكومة الالكترونية والمشاركة الجادة بين المؤسسات الرياضية في اللجنة التنسيقية العليا للرياضة التي تجتمع كل اسبوعين مرة واحدة، بالاضافة الى لجنة الاكاديميين الاستشارية التي بدات عملها بصياغة القوانين الجديدة التي تخص الاندية والاستثمار الرياضي والرواد وقانون وزارة الشباب والرياضة والتزوير والمنشطات وادارة المنشات الرياضية وغيرها الكثير
وحول رفع الحظر عن الملاعب العراقية استنادا الى الوعد الذي حصل عليه العراق من رئيس الاتحاد الدولي بلاتر ابان بطولة خليجي 22 المنصرمة ، بين عبطان ان الامل لازال معقودا على وصول اللجنة الخاصة من الفيفا في الايام المقبلة وان الاشارات الاولى تدل على تفهم واضح وايجابي لاعطاء الفرصة للعراق ولو جزئيا برفع الحظر عن ملاعب البصرة واربيل اولا، وتابع ان السماح للفرق العالمية باللعب في البصرة واربيل على مسؤوليتها دون تبعات قانونية هو مكسب كبير بلا شك وقد يمهد الطريق للظفر بتنظيم بطولة خليجي 23 التي لانعاني من اية مشكلة في استضافتها والاعمال جارية على قدم وساق في المدينة الرياضية والمرفقات الاخرى من فنادق ومنشآت ساندة اخرى وان حصل العكس فسنكون مرغمين بعد ذلك على انتظار بطولة خليجي 24 بذات الهمة وربما اكبر من ذلك.
وعن تاجيل افتتاح المدينة الرياضية في البصرة الى ما بعد الموعد المشار اليه منتصف الشهر المقبل بين عبطان ان الامور اللوجستية والعمل قد انجزا تماما في الملعب الرئيس ولا توجد مشكلة تخص وزارة الشباب والرياضة، ولكن التاجيل جاء على خلفية المشاركة في بطولة امم اسيا بمدينة سيدني الاسترالية وتوجه رئيس الاتحاد وعدد من الاعضاء الى هناك بالاضافة الى انظار الجمهور التي ترنو صوب المنتخب الوطني في هذا الاستحقاق القاري الكبير، لذلك كان لزاما علينا تاجيل الافتتاح الى موعد اخر تكون الترتيبات جاهزة فيه لحفل افتتاح ومباراة تليق بهذا الصرح الرياضي الكبير.
وزاد ، ان المدينة الرياضية ستشهد العام المقبل تنظيم بطولات كبرى في الساحة والميدان وعدد من الالعاب الاخرى على مدار العام ولن تتوقف في تقديم خدماتها الى الوسط الرياضي بمختلف اشكاله وان اعمال الاضافة والاستحداث ستستمر هي الاخرى بالقدر المستطاع، مذكرا بان الوزارة وبعلاقتها الوطيدة باللجنة الاولمبية واتحاد الكرة قد عملت بجد لمساعدة الشركاء الاخرين لتجاوز اخفاقة خليجي 22 في السعودية وان الامال معقودة على المدرب راضي شنيشل وفريقه التدريبي وجميع اللاعبين لاجل تجاوز عقدة البطولة السابقة والظهور بقوة في امم اسيا 2015.
وتابع اليان "ان عبطان اشار الى صيانة الملاعب وتاهيلها ومنها ملعب الشعب الدولي والتغييرات المهمة بالادارة والتعاقدات مع اربع شركات للصيانة والعمل فيه ستتولى تاهيله بسرعة ليكون جاهزا بافضل حلة لاستقبال مباريات الدوري، كما اشار الوزير الى بطولة العراق المركزية للفرق الشعبية التي ستنطلق العام المقبل بمتابعة ودعم خاص وتشكيل قسم جديد بالوزارة يحمل هذا الاسم حيث لامناص من تطوير الفرق الشعبية ودعمها لانها المعين الاول للاندية والمنتخبات. وتطرق ايضا الى ملفات امن الملاعب والمنشطات والتزوير في اعمار اللاعبين وقلل من حجم التقارير التي نشرت مؤخرا حول هذه الملفات مشيرا الى ان اجتثاثها من وسطنا الرياضي في متناول اليد وبجهود الخيرين في الاسرة الرياضية والاعلام الرياضي ونشر الثقافة الصحية للمجتمع والتعريف باخطارها اولا ،
واختتم حديثه بالاشارة الى الاعمال التي استانفت بالملاعب والمنشات الرياضية الكبيرة في بغداد والمحافظات والتي ستجعل من العراق احد اكبر البلدان في المنطقة القادرة على تنظيم البطولات .

اخبار ذات الصلة