{بغداد : الفرات نيوز} حذر النائب التركماني الشيخ محمد تقي المولى مكونات قضاء طوز خورماتو شرق تكريت من التركمان والاكراد والعرب من فتنة خسيسة تحاك في الظلام و مؤامرة دنيئة تخطط لها دوائر اقليمية ومخابرات اجنبية ؛ للإيقاع بين ابناء القضاء بإشعال حرب أهلية .
يذكر ان قضاء طوز خورماتو شهد مؤخرا توترا بعد اغتيال رجل دين كردي على يد مجهولين .
وذكر الشيخ المولى في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " نوجه نداءً الى مكونات طوز خورماتو من التركمان والاكراد والعرب الى توخي الحيطة والحذر من فتنة خسيسة تحاك في الظلام و مؤامرة دنيئة تخطط لها دوائر اقليمية ومخابرات اجنبية ؛ للإيقاع بين ابناء طوز خورماتو بإشعال حرب أهلية بين مكوناتها المتآخية التي اذا شبت لا سامح الله سوف لن تبقي ولن تذر " .
وشدد على ضرورة رصِّ الصفوف والتكاتف ؛ لتفويت الفرصة على اعداء العراق الذين يحاولون زرع الفتن و المؤامرات لتشويه سمعة قوات الحشد الشعبي الذين ساهموا بتحرير معظم المدن والمناطق التي استبيحت من قبل العصابات الارهابية في محاولة يائسة لتغطية هزائم "داعش" ومن لف لفها من ايتام البعث والظلاميين ، الذين منيوا بهزائم منكرة على جميع جبهات القتال سواء في آمرلي ام جرف الصخر وسنجار وبيجي والضلوعية وقريبا في تلعفر وبشير ومدينة الانبياء الموصل الحدباء انشاء الله تعالى " .
وبعد الحادثة المثيرة للجدل باغتيال رجل دين من المكون الكردي على يد مجهولين وجهت فيها اتهامات بمسؤولية عناصر الحشد الشعبي عنها ، فيما رفضت قوات الحشد الشعبي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وحمّلت اعداء العراق ممن اسمتهم بالطرف المستفيد من اقتتال ابناء المدينة الواحدة ، مشيرة الى حملة التحريض الواسعة التي اطلقتها عدد من المؤسسات الاعلامية المشبوهة والمعروفة بتعاطفها مع عصابات داعش والداعمة لأهدافها ، والتي دأبت على صب الزيت على النار بدلا من التهدئة والدعوة الى العقلنة واحتواء الموقف تزامنا مع الحادث المذكور .انتهى ح