{دولي: الفرات نيوز}شهدت البحرين يوماً دموياً اليوم الثلاثاء، بسبب الإفراط في استخدام القوة والقمع الذي استهدف إيقاع أكبر قدر من الإصابات على يد قوات النظام في البحرين بمن فيهم قيادي بجمعية الوفاق.
وافادت جمعية الوفاق المعارضة، ان "القوات المشكلة في أغلبها من عناصر غير بحرينية، شنت حملة قمع مسعورة ووحشية ضد المتظاهرين السلميين في منقطة "البلاد القديم" بالعاصمة المنامة وهي مركز الاحتجاجات الرئيسي على اعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، حيث يقع فيها منزله".
وقالت الوفاق: ان قيادياً بالوفاق أصيب بالرصاص الانشطاري ما تسبب في نزيف دموي في الجزء الأسفل من جسمه، نتيجة القمع الوحشي الذي شنته قوات النظام اليوم.
كما اصيب احد المسنين في وجهه بعبوة غازات عندما فتحت قوات النظام الأسلحة النارية بشكل مباشر على اجساد المتظاهرين السلميين مما تسبب في وقوع عشرات الإصابات بينها اصابات متوسطة ومقلقة، إلى جانب فتح الأسلحة النارية "الشوزن" على المتظاهرين، وهي الأساليب التي تسببت في سقوط مئات الاصابات سابقاً وسقوط ضحايا فقدوا حياتهم بسبب هذا العنف المفرط.
وبالرغم من القمع والحصار العسكري واستخدام المدرعات والآليات العسكرية المدججة بالسلاح، إلا ان المتظاهرين السلميين أصروا على التواجد في منطقة البلاد القديم أمام منزل الشيخ علي سلمان، والتظاهر غضبا للاحتجاج على استمرار اعتقاله، بعد يوم واحد من اصدار النظام قراراً باستمرار اعتقاله لـ15 يوم أخرى، وكان مضى عليه 9 ايام على اعتقاله في وزارة الداخلية.انتهى