• Wednesday 6 November 2024
  • 2024/11/06 18:27:18
{دولي: الفرات نيوز} عاشت فرنسا من الأربعاء إلى الجمعة ثلاثة أيام من الرعب والهجمات خلفت 17 قتيلا و20 جريحا. وعاشت البلاد يوم الجمعة 9 يناير/كانون الثاني يوما أسود انتهى بقضاء القوات الفرنسية الخاصة على ثلاثة إرهابيين: الأخوان سعيد ورشيد كواشي، منفذا الاعتداء على مجلة "شارلي إيبدو"، وحميدي كوليبالي، الذي قتل شرطية في مونروج {جنوب غرب باريس}.
ومساء الجمعة، قال الرئيس فرانسوا هولاند في كلمة مساء الجمعة عبر التلفزيون، أن "فرنسا تصدت للهجمات الإرهابية لكن التهديدات التي تستهدفها لم تنته".
وأوضح "أن التهديدات ما تزال تستهدف فرنسا التي تمكنت من التصدي وتدرك أن لديها في قواتها الأمنية رجالا ونساء شجعانا وأبطالا، أدعوكم إلى اليقظة والوحدة".
وبعد يومين مطاردة وساعات من عملية احتجاز رهائن، قتل الشقيقان المتطرفان سعيد وشريف كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم الدامي على أسبوعية شارلي إيبدو، خلال هجوم لقوات الأمن على مطبعة ببلدة دمارتان في شمال شرق باريس حيث كانا يحتجزان فيها رهينة تم تحريره دون أن يصاب بأذى، بحسب مصدر قريب من التحقيق.
وتزامنا على عملية الاقتحام بدمارتان، انتهت عملية احتجاز الرهائن في متجر للأطعمة اليهودية في فانسان شرق العاصمة باريس، بمقتل الإرهابي حميدي كوليبالي وأربعة من الرهائن على الأقل.انتهى



اخبار ذات الصلة