{بغداد: الفرات نيوز} شدد ممثل الطائفة المسيحية المونسنيور بيوس قاشا على ضرورة توحيد الكلمة بوجه التحديات الارهابية ، مبينا ان ذكرى المولد النبوي تدعونا الى السلام بالاسلام ، ولنكون علامة للمسيرة نحو عراق موحد .
وقال قاشا في كلمة بالاحتفالية التي يستضيفها مكتب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ببغداد والمتزامنة مع ثلاثة عشرة محافظة من محافظات البلاد ، وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان " ابناء الطائفة المسيحية عاشوا صعوبات كبيرة ومآسٍ ولازلنا نعيش حاضرنا بمآسي ماضينا من تهجير وسلب املاكنا وتهديم بيوتنا ، مشيرا الى اننا نعيش الان في زمن فاسد وتأريخ مزيف ملؤه حب المال والدنيا ومناصبها ، حيث ثقافة الموت تتصدر الحياة وتدمير المقدسات " .
وبين ان السلام والمحبة عنوان هذا اللقاء ، واننا نتقاسم المسيرة والرسالة تدعونا ان نقف بوجه الحقد والكراهية ونحتفظ بتراب ارضنا ، مشيرا الى اننا شعب نوجد في ارضنا ولانقبل بأن نفنى او نموت او نفقد حضارتنا .
ولفت الى ان " المخططات عديدة تنازع مسيرتنا ولازال الربيع يفتك بنا والدمار والاثم تجاهنا والكراهية نحو وجودنا في العراق ، واصبحنا مذهبا مكروها وشعبا يقاسي وحده ، مؤكدا على ضرورة التوحد من اجل افشال مخططات من يحاول القضاء علينا ، منوها الى اهمية تعديل الدستور وحذف كل فقرة فحواها ضد الانسان ، مستدركا بالقول اننا اليوم امام اكبر ازمة ارهاب تتغطى باسم الدين وتحاول طمس حضارتنا .
واكد قاشا على اهمية توحيد الكلمة والصف من اجل افشال جميع المخططات التي لاتريد الخير للبلد وزرع التفرقة بين المكونات ، وان المكون المسيحي يحمل رسالة محبة والجميع يتحمل مسوؤلية زرع ثقافة العيش المشترك . انتهى ح