طالبت جماعة علماء العراق على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات امس الخميس بإنزال اشد العقوبات على من تثبت ادانته بسفك الدم العراقي . وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات بابل ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى امس الخميس عددا من الاعتداءات المروعة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء العزل وخلفت دمارا كبيرا في الممتلكات. وذكر بيان للجماعة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " أننا نتهم الجماعات المسلحة في شن هجماتها الأخيرة التي استهدفت سبع محافظات في العراق وقد كان لبغداد الحصة الأكبر من هذه الجرائم وقد حذرت الجماعة عبر بيانات متعددة من مخطط طائفي يستهدف شعب العراق تقوده القاعدة وذراعها ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ". واضاف " أننا نستغرب من التخبطات والاتهامات المتبادلة التي يطلقها بعض السياسيين على بعضهم تاركين هذه العصابات تنفذ مشروعها الطائفي بالعراق وبدلا من أن يصطفوا صفا واحدا للقضاء على هذه العصابات والتي تدعمها دول معروفة باحتضانها لتلك العصابات فقد راحوا يوجهون اتهاماتهم ذات اليمين وذات الشمال ". وتابع البيان أنه " بعد كل انفجار ارهابي كبير تعلن القاعدة او ما يسمى بدولة العراق الاسلامية عن تبنيها لتلك الضربات فإلى متى تستمر المجاملة وإلى متى يستمر الخلاف بين السياسيين وإلى متى يبقى الدم العراقي ينزف ". يذكر أن المشهد السياسي يطغى عليه الخلافات منذ اكثر من عام غير أن تلك الخلافات تفاقمت بعد صدور مذكرة القاء القبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي على خلفية تورطه بنشاطات ارهابية ضد مدنيين وعناصر امنية وكذلك طلب رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك بعد وصفه للمالكي بالدكتاتور .انتهى