{بغداد : الفرات نيوز} شدد رئيس المجلس الأعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم على أهمية الانصاف لدى المسؤول والابتعاد عن ترجيح ذويه أو عائلته أو جماعته على رعيته في امتيازات العمل وفي الصلاحيات والفرص ، مبينا أن الظلم من المسؤول انما يكون أسوأ وأعظم وطأة وكلفة وأن الله تعالى له موقف حازم من المسؤول حينما يكون ظالما . وقال السيد عمار الحكيم، في كلمته خلال الملتقى الثقافي الذي عقد الاربعاء الماضي، بحسب بيان للمجلس تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه أن "المسؤول في مواقع المسؤولية المختلفة يسعى دائما لان يكيّف سلوكه ومواقفه تكييفات قانونية بحكم موقعه وامتلاكه السلطة والنفوذ"، مشيرا الى "التشدد الكبير والتحذير من قبل الله تعالى من ممارسة الظلم من قبل المسؤول أيّا كان موقعه "، مبينا أن "على المسؤول أن لا يمتد بسلطته ونفوذه ليسيء الى الآخرين ويسلب حقوقهم" . ودعا السيد عمار الحكيم الى "شكر نعمة الموقع القيادي والمسؤولية والوفاء بالتزاماتها من خلال خدمة الناس وحل مشاكلهم واحلال العدالة بينهم" ، لافتا الى ان "الظالم يفقد مشروعية المشروع و شرعية القضية والموقع حتى يتوب ويرجع الى رشده ويعيد للمظلوم حقه ويشيع العدل والانصاف بين العباد" . كما اشار السيد عمار الحكيم، الى أن "يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم" ، موضحا ان "الانسان الذي لا يمتلك الوجهات والمواقع التي تحميه تكون له حظوة أكبر ومكانة أعظم في منطق السماء "، مبينا أن "الشرك بالله انما هو ظلم لا يغفر ، فيما أن ظلم الانسان لنفسه عند بعض الهنات البسيطة وظلم العباد بعضهم لبعض فانها تغفر حينما يتوب الانسان ويعود عن الخطأ".انتهى.