• Sunday 23 February 2025
  • 2025/02/23 19:17:03

{بغداد : الفرات نيوز} قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الهجوم البري لاستعادة الموصل سيكون رهناً لقدرات الجيش في العراق، ومدى استعداده عسكرياً لاستعادتها.
و قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحفي اطلعت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء اننا " نعمل بجهد كبير جداً لبناء القدرات والإمكانات القتالية {العراقية} "، لافتا الى ان " لدينا { 4} مواقع للتدريب جاهزة، وباشرت العمل، ونعتقد أن التدريب يجري في شكل جيد جداً، هدفنا هو مساعدتهم على الوصول إلى مرحلة يصبحون بها مستعدين لمواصلة، ومن ثم كسب، هذه المعركة ضد داعش على الأرض".

ورفض كيربي أن " يتم التركيز على تحرير الموصل فقط "، مشيراً إلى أن " استراتيجية بلاده ترمي إلى ما هو أبعد، بقوله "نعم إنها {الموصل} منطقة مهمة، نعم سيكون من الواجب استعادتها، الجميع يعلم ذلك، لكن الغرض من برنامج التدريب والنصح والمساعدة هو ليس إعدادهم لحملة ما في الموصل ، ولكن ليس الموصل فقط، بل الأفضل من ذلك هو إعدادهم للدفاع عن مواطنيهم وعن أراضيهم ".

وألمح كيربي إلى أن بلاده تحاول إصلاح ما خلّفته الحكومة السابقة بقوله " قلنا منذ زمن طويل إن هذه المهمة تستحق التنفيذ، بسبب تجاهل حكومة المالكي لجيشه لفترة طويلة جداً، مدة {3 } سنوات، ولذا فإن هنالك بناء للكفاءة يجب تنفيذه، وهذا هو السبب الأساس لهذا البرنامج، لكي يصبحوا أفضل وأقدر. "

وقالت ناطقة وزارة الدفاع الأميركية إليسا سميث، في تصريح صحفي إن "عملية إعداد العمليات جارية الآن. الهجوم {لاستعادة الموصل} لن يبدأ إلى أن يصبح العراقيون مستعدين، نحن نركّز على أن تحصل القوات على التدريب والتسليح الكافيين، وخطة تزامنية"، في إشارة إلى تنسيق التحرك العراقي لاستعادة الموصل مع القيادة العسكرية للجيش الأميركي.

وكان مبعوث الرئاسة الأميركية إلى دول التحالف الدولي لمحاربة {داعش}، الجنرال جون آلن، أخبر وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن القوات العراقية تخطّط لشن هجوم بري قريب لاستعادة الموصل سيتم خلال {الأسابيع القادمة} بدعم من قوات التحالف.

وعلى الصعيد نفسه يسعى الرئيس الأميركي إلى الحصول على تفويض باستخدام القوة العسكرية لمحاربة «داعش»، من الكونغرس، شبيه بذلك الذي تم منحه إلى الرئيس السابق جورج دبليو بوش عقب أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وذلك عن طريق تقديم مقترح إلى الكونغرس هذا الأسبوع بهذا الخصوص.انتهى

اخبار ذات الصلة