{بغداد : الفرات نيوز} أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، أن المملكة المغربية أكدت مشاركتها في قمة بغداد المقرر عقدها يوم 29 اذار المقبل، مؤكدا أن وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني رحب بتوسيع العلاقات الثقافية والاقتصادية والتعليمية مع العراق. وقال الاديب، عقب لقائه العثماني في العاصمة المغربية الرباط، بحسب بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه إن "المغرب أعلن مشاركته الكاملة والفاعلة في اجتماعات القمة العربية التي ستعقد في العاصمة العراقية بغداد في اذار المقبل"، مبينا أن "المشاركة المغربية ستعطي رسالة واضحة للجميع بان العراق عاد بقوة ليأخد دوره الكبير والفاعل في مسار العلاقات العربية". وأضاف الأديب الذي يقوم بجولة للمغرب وموريتانيا والجزائر وتونس لدعوة زعمائها للمشاركة في القمة العربية في بغداد، أن "وزير الخارجية المغربي أبدى استعداد بلاده لتوثيق العلاقات الاقتصادية والثقافية والتعليمية مع العراق". مبينا أنه لمس لدى الحكومة المغربية تفهما عميقا وايجابيا للتطورات السياسية التي يشهدها العراق. من جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني ان "المغرب يريد أن يوثق علاقات بمختلف اتجاهاتها مع العراق، لما لذلك من تحقيق لمصلحة البلدين الشقيقين". وتابع العثماني أن "بلاده تتطلع الى المزيد من التفاهمات العراقية المغربية حول القضايا العربية والقضايا التي تخص المنطقة خصوصا مع ما يمتلكه العراق من اهمية عربية واقليمية تؤهله للعب دور كبير في تجاوز الازمات التي تشهدها المنطقة". وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب بدأ جولة رسمية لدعوة زعماء أربع دول هي المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا لحضور القمة العربية التي من المقرر عقدها في بغداد يوم 29 اذار المقبل. وستشمل جولة الأديب التي سينقل خلالها دعوة الحكومة العراقية لروساء الدول المغاربية للمشاركة في قمة بغداد، وستشمل دعوة رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي. وكانت الجامعة العربية قد أجلت القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في آذار 2011 في بغداد إلى آذار 2012، بناءً على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء نظراً للاحداث التي شهدها العالم العربي خلال عام 2011. فيما أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على إنجاح القمة العربية، وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل العربي.انتهى.