{بغداد : الفرات نيوز} اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء تجميد سرايا السلام ولواء اليوم الموعود مبينا ان " هذه الخطوة لاثبات حسن نية " داعيا كتلة الاحرار الى "توقيع ميثاق سياسي حتى لاتراق الدماء في العراق ".
وذكر الصدر في بيان لمكتبه الخاص تلقت وكالة {الفرات نيوز} في معرض اجابته على سؤال وجه اليه من احد اتباعه حول حادثة اغتيال الشيخ قاسم سويدان الجنابي قائلا " الم اقل لكم بان العراق لايعاني من شذاذ الافاق فحسب بل انه سيعاني من المليشيات الوقحة ايضا الم اقل لكم انه يجب تسليم الجيش العراقي زمام الامور الم اقل لكم ان الحقبة السابقة قد افاءت على العراق بازدياد نفوذ الملشيات وشذاذ الافاق وتسلطهم على رقاب الشعب المظلوم الم اخبركم بان هناك من يريد المساس بامن العراق واستقراره ويسعى لاضعاف الحكومة الجديدة التي انهت الولاية الثالثة كل تلك اسباب تعالوا معا لنتلافاها بما يلي ".
1 - ادعو الجهات السياسية الى ضبط النفس وعدم الانسحاب من العملية السياسية التي بدأت تتكامل شيئا فشيئا.
2- انا على اتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على كشف المجرمين الذين قاموا بتلك الجريمة التنكراء .
3- كاثبات حسن نية عسى ان تكون بداية لتاسي اخرين بها ..اعلن تجميد كلا من لواء اليوم الموعود وسرايا السلام مع ابقاء التجميد الجهات الاخرى الى اجل غير مسمى .
4- على كتلة الاحرار العمل على توحيد الصف السياسي وكتابة ميثاق سياسي مع باقي الكتل حتى لاتراق الدماء في العراق فيحقن الدم الشيعي والسني والمسيحي وغيره على حد سواء ".
وختم السيد الصدر بالقول "لتعلموا ان اراقة الدم الشيعي لايعني ان نعتدي على غيرنا بغير حق فالتشدد هو الذي اضعف الاعتدال فهلموا معا الى ان نتحلى بالاعتدال ونبذ العنف والتشدد ".
واغتيل الجمعة الماضية احد شيوخ عشيرة الجنابات و 9 من افراد حمايته علي يد مجهولين ، فيما تم الاعتداء على النائب زيد الجنابي .
وكان وزير الداخلية محمد الغبان قد اتهم احد النواب لم يذكر اسمه بالضلوع في تنفيذ عمليات ارهابية ببغداد .
وقالت النائبة عن التحالف الوطني ابتسام الهلالي لـ{الفرات نيوز} اليوم ، ان" وزير الداخلية اتهم احد النواب بالضلوع في تنفيذ العمليات الارهابية ببغداد مضيفة ان الوزير محمد الغبان وجه خلال استضافته ووزير الدفاع في لجنة الامن والدفاع النيابية اليوم الاتهام الى احد اعضاء مجلس النواب بالضلوع في ارتكاب الجرائم الارهابية تنفذ في بغداد ودعم عصابات داعش .انتهى