{دولية:الفرات نيوز} اكد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه امين عام حلف شمال الاطلسي "الناتو"،على ان الحرب على الإرهاب هي حرب العرب والمسلمين أولا والإسلام منه براء.
وافادت المواقع الاخبارية اليوم ان" الملك عبدالله الثاني بحث في بروكسل، مساء امس الاثنين، مع أمين عام حلف شمال الأطلسي {الناتو}، ينس شتولتنبرغ، وأعضاء مجلس الحلف، علاقات التعاون والشراكة وجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية".
وركز اللقاء على آليات تعزيز جهود الدول الأعضاء في الحلف مع دول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا المعنية بمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وأكد الملك الأردني على" أهمية التعاون بين الدول المعنية في محاربة الإرهاب، مؤكدا بأن "الحرب على الإرهاب هي حرب العرب والمسلمين أولا، ومساعدة الدول الصديقة أمر ضروري لكسبها والتغلب على الإرهاب، الذي لا يمثل أي دين، والإسلام منه براء".
كما شدد على" أهمية محاربة جماعات الخوارج، وحماية الدين الإسلامي الحنيف من هذه الجماعات وما تسعى إليه من قتل وفتن وخراب"، مشيراً إلى" ضروة الدفاع عن الجاليات المسلمة في أوروبا ووجودها هناك وحمايتها من ظاهرة الإسلامفوبيا، وأهمية تعزيز القواسم المشتركة بين أتباع الأديان ومد جسور التفاهم والعيش المشترك".
من جانبه، شدد شتولتنبرغ وأعضاء مجلس الناتو على أهمية تعزيز قدرات الأردن العسكرية، وتطوير الحوار السياسي مع المملكة، التي تعتبر شريكا رئيسا للحلف في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.انتهى