• Monday 4 November 2024
  • 2024/11/04 20:55:16
{بغداد : الفرات نيوز} قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف انه " سواء نجحت المفاوضات النوورية ام لا فنحن الرابحون ، لان ما حققناه من مكاسب وانجازات خلال هذه السنوات تمثلت بالعزة والاتكال علی الذات ، هذه المكاسب التی لا یمکن ان تلغى ، وان الامریكیین والغرب قبلوا بهذه الحقیقة " .
وحل ظریف الیوم الثلاثاء وبحسب خبر نشرته وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء {ارنا} وتناولته وكالة {الفرات نيوز} ، ضیفا علی مجلس خبراء القیادة الايرانية وتحدث عن اخر المستجدات والتطورات في المفاوضات النوویة .
وعبر وزیر الخارجیة عن شكره لقائد الثورة الاسلامیة لدعمه لفریق التفاوض النووي ، وقدم تقریرا عن اخر اجراءات فریق التفاوض النووي والسیاسة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة علی الصعید الدولي .
واشار وزیر الخارجیة الی سیاسات الاعداء في اطار الاسلاموفوبیا ورهاب ایران ، ودعم الجماعات الارهابیة بأسم الحریة ، وشرح جزء من الابعاد الاخری لسیاسة الغرب والاستكبار العالمي في هذا الاطار .
واشار ظریف الی رسالة 47 سناتورا امریكیا الی المسؤولین الایرانیین بخصوص الغاء جمیع الاتفاقیات بعد انتهاء دورة الرئیس اوباما وقال " هذا النوع من الرسائل التي تعد غیر مسبوقة ولا دبلوماسیة ، في الحقیقة تؤکد لنا ان الولایات المتحدة غیر قابلة للثقة .
وصرح وزیر الخارجیة انه " سواء نجحت المفاوضات ام لا فنحن الرابحون ، لان ما حققناه من مكاسب وانجازات خلال هذه السنوات تمثلت بالعزة والاتكاء علی الذات ، هذه المكاسب التي لا یمكن ان تلغی ، وان الامریكیین والغرب قبلوا بهذه الحقیقة " .
واضاف ظریف " اما مكاسب الغرب فقد تمثلت بأداة الحظر والضغوط علی الامم المتحدة والتي بدأت بعد انتصار الثورة وتسخیر وکر التجسس الامریكي ولم تكن جدیدة علی ایران " .
کما اشار الی عداء الاستكبار العالمي خلال المراحل المختلفة من عمر الثورة الاسلامیة الـ 36 بما فیه الحرب المفروضة واتفاق رقم 598 بخصوص انهاء الحرب ، منوها الی جزء من مؤامرات اعداء النظام الاسلامي ووضع العراقیل المختلفة امام مسیرة الثورة الاسلامیة .
کما تحدث وزیر الخارجیة امام اعضاء مجلس خبراء القیادة الايرانية بشان المنجزات المختلفة التی تحققت في بلاده بما فیها النوویة على الرغم من الحظر ، ومسار المفاوضات والاجراءات البناءة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ، وقال " نجحنا وبدعم من دبلوماسیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة البناءة خلال المفاوضات في الاشهر الماضیة ، من تغییر رؤیة اطراف المفاوضات ضد ایران ، على الرغم من ان المفاوضات مع الامریكیین تواجه مشكلات نظرا لحضور المتطرفین في الكونغرس ، لكننا نسعی وفي ظل الاتكال علی الباري تعالی ودعاء الشعب والائمة الاطهار {ع} الی ایصال المفاوضات الی نتیجة مناسبة " . انتهى ك

اخبار ذات الصلة