• Thursday 2 May 2024
  • 2024/05/02 16:04:57


{دولية:الفرات نيوز} أعربت منظمة العفو الدولية"، عن أسفها لعدم اتخاذ الملك سلمان بن عبد العزيز إجراءات لتحسين "سجل مخيف" في مجال حقوق الإنسان في السعودية خلال 100 يوم من توليه الحكم.
ونددت المنظمة في بيان نشرته " بعدم حصول تقدم في مجال حقوق الإنسان ورأت أن "فرص تقدم حقوق الإنسان في المملكة غير مبشّرة على الإطلاق".
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة فيليب لوثر، إنه "بدلاً من اتخاذ إجراءات لتحسين السجل المخيف للعربية السعودية في مجال حقوق الإنسان.. فإن الملك تولى حملة قمع مستمرة للمعارضين للحكومة وللناشطين السلميين، كما تميزت الأشهر الأولى من حكمه بموجة غير مسبوقة من الإعدامات".
وأضافت المنظمة أنها "كتبت إلى الملك" فور توليه الحكم عن "عدد من التوصيات المهمة الخاصة بحقوق الإنسان. وطالبته خصوصاً بالإفراج عن عشرات المسجونين من المدافعين عن حقوق الإنسان.. ولم تتلق أي رد حتى الآن".
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء في مؤتمر صحافي عقده في الرياض في ختام زيارة للسعودية إن "فرنسا تسعى لإلغاء عقوبة الإعدام في العالم".
وأشار إلى أن عقوبة الإعدام تطبق بشكل واسع في المملكة وأنها شهدت زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة مع تأكيده على مناداة فرنسا بإلغاء عقوبة الإعدام كلما عبرت عن رأيها في أي مكان في العالم.
وأضاف "قلت ذلك شخصيا من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة واستمر في القيام بذلك".
من جانبها، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان تعليقاً على زيارة هولاند، "إنها فرصة على الرئيس الفرنسي أن يغتنمها ليطلب علنا وبشكل حازم إطلاق سراح" رائف بدوي.
وأشار الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار إلى أنه "من غير المقبول أن تسكت فرنسا عن الإدانة الوحشية لهذا المدون الشاب الذي يمكن أن تعاد محاكمته في أي لحظة بتهمة الردة والحكم عليه بالموت".
ويذكر أن عدد الإعدامات في السعودية ازداد بشكل كبير وفقا لأرقام رصدتها وكالة "فرانس برس" حيث تم إعدام 78 شخصا منذ بداية سنة 2015 في وقت وصلت إليه أعداد من تم إعدامهم طوال العام الماضي إلى 87 شخصا.انتهى


اخبار ذات الصلة